رانيا تادرس من عمان: يتواجد على الأراضي الأردنية حوالي15 ألف عراقي مخالفين لشروط الإقامة رغم مهلة الثلاثة الشهور التي محنتها الحكومة الأردنية لهم لتصويب أوضاعهم من شهر شباط (فبراير ) ولغاية أيار (مايو) من العام الحالي بحسب ما كشف وزير الداخلية الاردني عيد الفايز.
.وقال الفايز ان quot;هناك 3 ألاف عراقي غادروا المملكة وذلك بتطبيقا لقرار الحكومة الاردنية السابق القاضي بإعفاء العراقيين من 100 % من الغرامات المترتبة عليهم اثر اقامتهم في المملكة بشكل مخالف في الفترة السابقة الراغبين بشرط مغادرة المملكةquot;.
وبين ان quot; 13 الف عراقي صوبوا اوضاعهم مقابل شطب 50 % من المخالفات المترتبة عليهم بحسب المنحة quot;. لافتا إلى quot;هذه الخطوة جاءت لتلبية رغبة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بمساعدة الأشقاء العراقيين من اجل تسهيل عودتهم إلى بلدهم العراق او اي دولة اخرى وللان .
وأشار الى ان الحكومة تلقت 27817 طلبا تاشيرة من العراق عبر شركة تي ان تي وبعد توقيع الاتفاقية مع الشركة كما تلقت 9489 طلب من اشخاص داخل المملكة موضحا انه تم منح 17الف موافقة تاشيرة ورفض 609 طلب وباقي الطلبات تحت الدراسة.
وقال أن وزارة الداخلية تقوم بمنح الاقامة السنوية الان وفق قانون الجنسية والذي حدد الفئات وهي المستثمرين حيث نطلب وديعة بنكية بقيمة 150 الف دينار وما يثبت بانة قادر على اعالة نفسة وبالاضافة الى المرضى والطلاب وعقود العمل كما استثنت الحكومة العراقيين ممن يحملون وثائق من الحكومة العراقية من ذوي المهمات الخاصة quot;سفارات quot; والرسميين التي تتكفل الحكومة العراقية باعادتهم الى اراضيها بالاضافة الى اصحاب الشركات والعاملين فيها من العراقيين .
وردا على سؤال حول ما هي الإجراءات بالنسبة للمخالفين الأصل أن هؤلاء استفادوا من المنحة التي قدمتها لهم الحكومة الاردنية اما بما انهم لم يستفيدوا فيطلب منهم تصويب اوضاعهم ثم تدرس الطلبات كل على حدة.
إلى ذلك ، أكدت مصادر رسمية لquot;إيلاف quot;أن الحكومة العراقية طلبت من الحكومة الأردنية إلغاء تأشيرة دخول العراقيين على الأراضي الأردنية quot;. وتوقعات المصادر تذهب إلى انه quot;بمجرد افتتاح السفارة الأردنية في بغداد في غضون الأسابيع المقبلة سيتم إلغاء موضوع التاشيرة خصوصا بعد تعيين سفير في بغداد (نايف الزيدان) quot;. وقالت المصادر ان quot; الحكومة العراقية بدورها تسهل مغادرة مواطنيه من الأردن لرجوعهم إلى العراق quot;.
التعليقات