واشنطن: اكد المرشح الديموقراطي الى البيت الابيض باراك اوباما الاربعاء ان كل الخيارات بما فيها الخيارات العسكرية، ستبقى متاحة لمنع ايران من حيازة السلاح النووي، لكنه اعتبر ان ضربة جوية لن تكفي لتسوية هذه المسألة.

وقال اوباما ردا على اسئلة شبكة اي.بي.سي نيوز التلفزيونية الاميركية ان quot;ايران بلد كبير. ولقد وزعوا منشآتهم النووية بطريقة بحيث لا يمكن ان تؤدي ضربات جراحية الى تسوية نهائية من دون عقبات كما فعلت اسرائيل مع التهديد النووي العراقيquot;.

وكان المرشح الديموقراطي يشير الى قصف المفاعل النووي العراقي في 1981.

ودعا اوباما الى quot;سياسة متشددةquot; تترافق مع quot;عقوبات قاسيةquot; تحمل quot;الايرانيين على اعادة النظر في حساباتهمquot;. واعرب عن اسفه لأن تقليد quot;العقوبات بلا نتيجةquot; ضد بلدان مثل ايران وكوريا الشمالية جعل من التهديد النووي quot;حقيقةquot;. وقال quot;يجب ان نؤكد جديتنا حول التهديد بفرض عقوبات قاسيةquot;.

واوضح سناتور ايلينوي quot;اذا حصلت ايران على السلاح النووي فسيؤدي ذلك الى اطلاق السباق الى التسلح ... الذي لا يهدد بالقضاء على اسرائيل فقط لكنه يشكل ايضا تغييرا عميقا وجذريا لأمننا القوميquot;. وشدد على القول quot;يجب ان نقوم بكل ما في وسعناquot; لمنع ايران من حيازة السلاح النوي.

واعتبر اوباما ان quot;الحرب ليست خيارا جيداquot;، لكنه اضاف انه سيترك امكانية القيام بعمل عسكري متاحة عندما يتطلب الامر منع ايران من حيازة السلاح النووي.