بكين: توعدت الصين بمعاقبة المسؤولين الذين يتسببون في إضطرابات كبيرة من خلال سوء معالجة الشكاوى العامة وفقا لقوانين جديدة للتعامل مع الالتماسات وأعمال الشغب في اعتراف ضمني بمشكلات سوء الإدارة.
ومع حرص الحكومة الصينية على تقديم صورة قومية متناغمة في دورة الالعاب الاولمبية في بكين التي تبدأ بعد نحو أسبوعين بدأ قادة الحزب الشيوعي الصيني محاولات ضخمة لاحباط أي اضطرابات محتملة. لكن موجة صغيرة من الاضطرابات في اجزاء عديدة من البلاد اظهرت استمرار حالة عدم الرضا.
لكن القوانين التي صدرت في وقت متأخر مساء الخميس ستكون بلا شك الخطوات الواعدة الاولى لوقف انتهاكات المسؤولين وحماية حقوق اصحاب الشكاوى. وتواجه الشرطة والمسؤولين عمليا ضغوط شديدة لقمع أي احتجاجات محتملة بسرعة وحزم.
وفي يونيو حزيران اشعل الاف السكان النيران في مبان للشرطة والحكومة في اقليم جويتشو بعد سريان مزاعم عن تستر الشرطة على اغتصاب وقتل فتاة. وفي اشتباك اخر وقع مطلع الاسبوع في اقليم يونان قتل شخصان في معركة بين 500 من مزارعي المطاط المسلحين بالمدي وافراد الشرطة اصيب فيها 41 ضابطا.
وتنذر قوانين معالجة شكاوى المواطنين بصرف المسؤولين من الخدمة أو خفض درجتهم الوظيفية في حال quot;الحاقهم اضرارا كبيرة بمصالح المواطنين أو اثارة مشكلات ضخمة تتعلق بالشكاوى أو الحوادث الكبرى.quot; والحوادث الكبرى تعبير رسمي يستخدم في الاشارة الى الاحتجاجات واحداث الشغب.
التعليقات