باريس: افاد مصدر قضائي الجمعة ان محكمة الجنح في باريس ستبدأ الخريف المقبل محاكمة تسعة اسلاميين متطرفين مفترضين من بينهم السلفي صافي بورادة الذي يشتبه في انه حاول تجنيد جهاديين.

وقد صدر بحق المدرس المتخصص صافي بورادة حكما بالسجن عشر سنوات لدوره في اعداد سلسلة من الاعتداءات في فرنسا العام 1995. وقام ايضا بتجنيد احد مرتكبيها خالد خلخال.

ومثل المتهمون التسعة وخمسة منهم قيد الحبس الاحتياطي، امام محكمة باريس في السادس من حزيران/يوليو بتهمة quot;تشكيل عصابة اجرامية على علاقة بعملية ارهابيةquot; وquot;تمويل عصابة ارهابيةquot; وquot;سلب اموالquot;.

واعتقل معظمهم في عملية دهم في ايلول/سبتمر 2005 في مدن عدة من منطقة باريس.

وقال الدفاع ان المجموعة التي يطلق عليها اسم quot;انصار الفتحquot; تشكلت حول صافي بورادة، الناشط الاسلامي منذ فترة طويلة.

واوضح مصدر قريب من الملف خلال تفكيك المجموعة انه لدى خروج بورادة من السجن في شباط/فبراير 2003 اعد وثيقة تأسيس quot;انصار الفتحquot; محددا لها مهمتين دينية وقتالية.

وساهم قريب من المجموعة اعتقل في بداية ايلول/سبتمبر 2005 في الجزائر ويدعى محمد بن يمينة في انجاح عملية الدهم. ويبدو انه اكد ان المجموعة كانت تعد للاعتداء على مترو باريس ومقر مديرية مراقبة الاراضي ومطار اورلي في باريس. لكن مصدرا قضائيا اكد ان التحقيق لم يثبت حقيقة ذلك الخطر.

واوضح الكسندر دوفال ستالا محامي صافي برادة ان لموكله quot;خطابا سلفيا، لكنه كان دائما يقول انه ضد اعمال العنف في الاراضي الفرنسيةquot;.