بهية مارديني من دمشق: في حين طالبت المنظمــة العربيــة لحقــوق الإنســان في ســوريا وزير الداخلية بإصدار بيان يشرح فيه ما حدث في سجن صيدنايا المركزي والأسباب التي أدت الى ذلك، ويوضح حقيقة الانباء حولعدد القتلى والجرحى وما وصلت اليه الأمـور ليطمئن أهــالي وذوي السجناء ، اكد المحامي كمال الحاج خليل لايلاف ان محاكمات امن الدولة العليا لم تنعقد في القصر العدلي الجديد بدمشق منذ وقوع احداث صيدنايا ورغم انتهاء العطلة القضائية.

وقالت المنظمة العربية أن الزيارات التي كان يسمح بها لاهالي سجناء صيدنايا قد أوقفت منذ ذلك التاريخ ، ولم يعد يسمح لأي كان بالزيـارة ، ولم يعد هناك أي خبـر أو إمكانيـة لمعرفـة حقيقـة الوضع سوى الشـائعـات وبعض القصص المتداولة بين المواطنين . كما طالبت المنظمة بإعـادة السماح بالزيارات ، ومحاسـبة المتسبب بما جرى ومحاكمته.

وقالت انه يراجعها بشكل يومي العديد من أهالي وأقارب المعتقليـن والموقوفيـن في سجن صيدنايا متسائلين عما جرى في السجن المذكـور وما آلت اليه الأمـور بعد قرابـة الشهر من الأحداث التي حصلت فيه ، خاصة وأن الإشـاعـات الكثيرة والمقلقة والقصص الملفق منها والمفبرك وعدم معرفة الحقيقة عن الموضوع يشغل أذهانهم ويؤرقهم لمعرفة وضع أبنائهم وأقاربهم نتيجة لما جرى وما يقال ويشاع .