نيقوسيا : طالبت ثماني منظمات سورية ومصرية تدافع عن حقوق الانسان السلطات السورية بفتح quot;تحقيق فوريquot; في ملابسات الاحداث التي جرت في سجن صيدنايا قرب دمشق وبكشف اسماء الضحايا وفتح باب الزيارة امام اهالي المعتقلين.

واعربت هذه المنظمات في بيان الاحد عن quot;قلقها العميق ازاء الصمت الرسمي للاجهزة الحكومية السورية والتعتيم المستمر حول نتائج الاحداث المؤسفة التي جرت داخل سجن صيدنايا العسكريquot;.

ودانت quot;الاستخدام المفرط للقوة الذي لجأت اليه قوات الامن والشرطة العسكرية السورية خلال احتوائها للعصيان والتمرد الذي قامت به مجموعة من نزلاء السجنquot;.

وطالب البيان الحكومة السورية quot;بفتح تحقيق فوري في ملابسات الاحداث المؤسفة، وتحديد الاطراف التي تسببت بها وتقديم جميع المتورطين والمسؤولين عنها الى القضاء العادل سواء كانوا من النزلاء ام من كتيبة حراسة السجنquot;.

كما دعاها الى quot;اصدار بيان رسمي حول نتائج انهاء حالة العصيان يتضمن كشفا باسماء كافة الضحايا والمصابين من الطرفينquot;.

ولم تتوفر معلومات واضحة عن عدد ضحايا العصيان الذي نفذه معتقلون اسلاميون واحتجزوا خلاله رهائن الاسبوع الماضي، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان القريب من المعارضة السورية ومقره لندن بان نحو 25 لقوا مصرعهم في المواجهات.

ودعا بيان المنظمات الحقوقية الى quot;فتح باب الزيارة امام اهالي المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري بالسرعة الممكنةquot; وquot;العمل بشكل جدي وفعال على تحسين ظروف النزلاءquot;.

والمنظمات الموقعة على البيان هي الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان والمنظمة العربية للاصلاح الجنائي (مصر) والمركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة (مصر) والمنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا والمركز السوري لمساعدة السجناء والمنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سوريا ومنظمة حقوق الانسان في سوريا (ماف) وجمعية حقوق الانسان لمساعدة السجناء (مصر).