بكين: صرح الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون بولاط نورعلييف أمس الأربعاء في بكين بأن قضية قبول البلدان المحددة في صفوف المنظمة quot;غير واردة في جدول أعمالها حالياquot;.

وسبق أن أعلنت إيران وباكستان عن رغبتهما في الانضمام إلى عضوية منظمة شنغهاي للتعاون ولكن قضية توسع المنظمة بما في ذلك من خلال قبول إيران فيها لم تطرح على طاولة البحث أثناء اجتماع المنظمة على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد في 25 يوليو في دوشنبه.

وعلى حد قول الأمين العام quot;لا يدرس هذا الموضوع إلا كموضوع نظريquot;.

وأوضح الدبلوماسي العالي الشأن: quot;لقد تم، خاصة، التوصل إلى اتفاق على تشكيل فريق من الخبراء من أجل دراسة أساليب التعاطي مع القضية على وجه العموم بغية صياغة معايير توسيع صفوف المنظمةquot;.

وأفهم في الوقت نفسه أن المنظمة مفتوحة للتعاون مع العالم الخارجي ومن أجله بالذات استحدثت صفة quot;شريك في الحوار مع منظمة شنغهاي للتعاونquot;.

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان فيما يتمتع بصفة مراقب فيها كل من الهند وإيران ومنغوليا وباكستان. وإضافة إلى ذلك تدرس المنظمة حاليا عددا من طلبات منح صفة المراقب.