سيول: قال محققون يوم الجمعة ان من المرجح ان سائحة من كوريا الجنوبية قتلها جندي كوري شمالي اصيبت بالرصاص من مسافة قريبة في حين كانت واقفة أو تمشي ببطء مما يتعارض مع رواية كوريا الشمالية بأن السائحة كانت تجري هاربة.
وسيزيد الاستنتاج المبدئي قطعا من توتر العلاقات بين الكوريتين والتي اصابها الفتور بعد تولي رئيس كوريا الجنوبية المحافظ لي ميونج باك السلطة متعهدا باتباع سياسة صارمة تجاه الجارة الشيوعية الشمالية.
وقتلت السائحة بارك وانغ غا (53 عاما) بعد اصابتها بالرصاص في منطقتي الصدر والأرداف يوم 11 يوليو تموز الماضي بعدما ضلت طريقها لتدخل في منطقة عسكرية بالقرب من منتجع ماونت كومجانج وهو جيب تديره كوريا الجنوبية ويقع شمال منطقة الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين والتي قسمت شبه الجزيرة الكورية لأكثر من 50 عاما.
وقال كيم دونغ هوان من معهد التحقيق العلمي quot;لو كانت تمشي مسرعة لما أتت اصابتها بالعيار الناري موازية للأرض. يعتقد أن الرصاص أطلق من مسافة 100 مترquot;.
واستند التقرير على اعادة تمثيل الواقعة بعدما رفضت كوريا الشمالية السماح للجنوب بالاتصال بالمحققين.
وقالت كوريا الشمالية ان السائحة توغلت في منطقة عسكرية وتجاهلت مرارا مطالبتها بالتوقف حين كانت تهرب.
ومازالت الكوريتان في حالة حرب من الناحية النظرية بعد انتهاء الصراع الذي دار بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس معاهدة سلام.
التعليقات