طهران:قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم السبت إن ايران لن تتراجع quot;قيد أنملةquot; عن حقوقها النووية. وجاء ذلك في اليوم الذي انقضت فيه مهلة غير رسمية حددها مسؤولون غربيون لتلقى رد ايراني على حزمة حوافز في اطار خلاف بشأن طموحات طهران الذرية.

وادلى أحمدي نجاد بتصريحاته في بيان نشر على موقع الرئاسة الايرانية على الانترنت بعد محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد الذي يزور طهران. وقال أحمدي نجاد في البيان quot;اي مفاوضات نشارك فيها .. فانها ( مشاركة) تهدف كلية الى ادراك حقوق ايران النووية والامة الايرانية لن تتراجع قيد أنملة عن حقوقها.quot;

وقال البيان إن الاسد قال إنه وفقا للاتفاقات الدولية فمن حق كل دولة بما فيها ايران الانخراط في عملية لتخصيب اليورانيوم وامتلاك محطات للطاقة النووية.

ويتهم الغرب ايران بالسعي لبناء رؤوس حربية نووية تحت ستار البرنامج النووي السلمي وتنفي طهران هذا الاتهام وتقول ان تخصيبها لليورانيوم لا يهدف سوى لتوليد الكهرباء.

وطلبت القوى الكبرى من ايران يوم 19 يوليو تموز الماضي الرد في غضون أسبوعين على عرضها الامتناع عن فرض المزيد من العقوبات الدولية على ايران اذا جمدت طهران توسعها في النشاطات النووية.

ويهدف عرض تجميد العقوبات مقابل تجميد التخصيب الى بدء محادثات تمهيدية بشأن الملف النووي الايراني.

ويشير ذلك الى ان المهلة تنقضي يوم السبت لكن ايران التي استبعدت مرارا تقييد برنامجها النووي رفضت فكرة منحها مهلة اسبوعين للرد.