الخرطوم : قال مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للسودان ريتشارد وليماسون اليوم ان بلاده ليست طرفا في قرار توقيف الرئيس السوداني عمر البشير الصادر وفق مذكرة من المدعي العام للمحكمة الجنائيه.

وأضاف وليامسون عقب مباحثات اجراها مع النائب الاول للرئيس السوداني سلفاكير ميارديت quot; لسنا طرفا فى أى قرار يصدر عن المحكمة الجنائية الدولية ولكننا كدولة ذات نفوذ لنا علاقة بتأثيرات مثل هذا الاجراء على مصالحناquot;.

ومن جانبه قال ميادريت ان quot; توقيف الرئيس عمر البشير ليس فيه مصلحة للسودان ولاتفاق السلام الشامل وسيكون له انعكاسات سالبة على دول الجوار التي يعيش معظمها حالة عدم استقرار الأمر الذي يتطلب دراسة عميقة للقرار وتداعياتهquot;.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس اوكامبو اصدر الشهر الماضي مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني لاتهامه بارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور.

واشار المبعوث الاميركي انه بحث مع النائب الأول الذي اجتمع به في مستهل زيارته للسودان تطورات الأوضاع بدارفور والجهود المبذولة وتهيئة الأجواء لاجراء الحوار السياسي للتوصل الى حل لمشكلة دارفور بجانب مسار تنفيذ اتفاق السلام الشامل وقضية (ابيي) المتنازع حولها بين الشمال والجنوب.

واعتبر وليامسون قرار الرئيس السودانى عمر البشير بتعيين ادارة مؤقتة لمنطقة ابيي مؤشرا quot;ايجابياquot; لحل المشكلة.

وكان المبعوث الاميركى قد وصل الخرطوم في وقت سابق اليوم فى زيارة تستمر اسبوعا يزور خلالها جنوب السودان واقليم دارفور الغربى ويلتقى مسئولين فى الحكومة السودانية والحكومة المحلية لجنوب السودان.