لندن: قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير انه لن يكون هناك أيتسوية او صفقة مع المحكمة الجنائية الدولية. وأوضح في حوار مع صحيفة الحياة اللندنية أن السودان لن يسلم أي من مواطنيه، مشيرا الى ان quot;الجماهير السودانية عبرت عن رأيها بعدم تسليم ولو خيط من عمامة رئيس الجمهوريةquot;.
ووصف الوضع في دارفور بأنه quot;مستقر على نطاق واسعquot;، وان تحركات المجموعات المسلحة في هذا الاقليم quot;فرقعات اعلاميةquot;. وأكد ان حكومته ماضية في ارساء السلام هناك وهي قادرة على ذلك، مثلما فعلت في جنوب السودان quot;وليدعنا الدخلاء نعالج الأمور بأنفسناquot;.
ووصف الوضع في دارفور بأنه quot;مستقر على نطاق واسعquot;، وان تحركات المجموعات المسلحة في هذا الاقليم quot;فرقعات اعلاميةquot;. وأكد ان حكومته ماضية في ارساء السلام هناك وهي قادرة على ذلك، مثلما فعلت في جنوب السودان quot;وليدعنا الدخلاء نعالج الأمور بأنفسناquot;.
وعن العلاقة مع الادارة الاميركية، قال البشير: quot;لم نقفل نحن الباب يوماً أمام أي علاقة جيدة مع واشنطن. الإدارة الأميركية هي التي تعادينا ومارست معنا كل صنوف الحصار والمعاقبة ولم تنجح. الإدارة الأميركية أخطأت في حقنا مراراً، وعادت الى فتح باب الحوار ومضينا معها أخيراً في حوار وتفاوض في روما. واشنطن هي من تعللت بحدوث أزمة عارضة في أبيي واحتجت وعطلت التفاوض... واشنطن ارتكبت في حق السودان الكثير من الجنايات الإنسانيةquot;.
وعن العلاقة مع quot;الحركة الشعبيةquot; الجنوبية شريكة quot;المؤتمر الوطنيquot; الحاكم في حكومة الوحدة الوطنية، قال: quot;انها متميزة ونسير قدماً نحو النهوض بالسودان، بعد سنوات الحرب التي دمرت وخربت وأخّرت السودان. وجميعنا، في المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، متوافقون على الاستمرار في بسط السلام وتطبيق اتفاقية السلام الشامل التي توصلنا اليها بعد تفاوض شاق وليس من أحد يريد العودة لصفر الحرب الكبير الذي أفقد سوداننا الكثيرquot;.
وعن العلاقة مع الصادق المهدي، قال: quot;يشهد عليها ميثاق التراضي الوطني الذي وقعناه معه وحزبه المعروف كحزب غالبيةquot;. وعن العلاقة مع الدكتور حسن الترابي، قال: quot;عادية، نلتقيه في المناسبات الاجتماعية ويشارك معاونوه في اجتماعات ولقاءات توحيد الصف الوطنيquot;.
التعليقات