ايلاف: اعلن مندوب الصومال الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالله يوسف ان المملكة العربية السعودية ستستضيف هذا الصيف اجتماعا يضم مختلف الأطراف الصومالية لوضع آليات تنفيذ اتفاق جيبوتي الموقع في التاسع من حزيران الماضي بين الحكومة الانتقالية وتحالف تحرير واعمار الصومال. وقال في تصريح أمس أن اتفاق جيبوتي لا يعاني من اية عقبات ولكنه بحاجة الى آليات تنفيذ لبنوده.

وردا على سؤال حول مطالبة التحالف للجامعة العربية بإرسال قوات عربية تكون هي الأساس لأي قوات دولية في الصومال قال عبد الله '' ان الحكومة الصومالية من جانبها دائمة الطلب بإرسال مثل هذه القوات ،ولكن الدول العربية لم تستجب لذلك الطلب''.

واضاف ان القوات الدولية عليها ان تقوم بإعادة الأمن والاستقرار إلى الصومال لتستكمل القوات الوطنية الصومالية الدور وتحل محلها.

ويواجه الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد ضغوطا شعبية وإقليمية ودولية متزايدة منذ أن أعاد زعيم الحرب السابق محمد عمر حبيب إلى منصبه عمدة للعاصمة مقديشو بعد أن أقاله رئيس الوزراء.

فقد شجب مجلس قبائل الهويا في بيان له سياسات الرئيس، واعتبر أن قراره سيعيق المصالحة الوطنية وطالبه بعدم الانحياز لشخصيات لها تاريخ حافل بالجرائم.

كما انتقد وزراء وبرلمانيون سياسيات الرئيس عبد لله يوسف وقالوا إنه يسعى جاهدا لوقف التأييد الشعبي الذي تتلقاه اتفاقية جيبوتي باستخدام أوراق سياسية من قبيل رفضه أن تنضم للاتفاقية جميع الفصائل المعارضة للوجود الأجنبي مثل حركة شباب المجاهدين.

كما انتقدت تلك الشخصيات محاولات الرئيس المتكررة لإسقاط أي حكومة تباشر مفاوضات مع المعارضة وذلك رغبة منه بالدفع في اتجاه تطهير قبائل الهويا وتهجيرها عن مقديشو وضواحيها.