بغداد: اعلن قائد القوة البحرية العراقية اللواء الركن محمد جواد هنا اليوم عن بدء المرحلة الاولى من مراحل تسلم المسؤولية الأمنية في المياه الاقليمية العراقية في ظل مساعدة بريطانية لتأمين الممرات المائية في الجنوب العراقي.
واكد اللواء الركن جواد في مؤتمر صحفي مشترك مستشار البحرية الملكية البريطانية باول ابراهام ان quot; خططنا تتلخص في حماية المنشآت القريبة من الساحل والمنصات النفطية الموجودة بعرض البحر وكذلك الممرات المائية الملاحيةquot;.

كما اكد ان quot; وزارة الدفاع العراقية أبرمت عددا من العقود لتجهيز البحرية العراقية بسفن وزوارق بحرية ملائمة للعمل في شمال الخليج اذ من المؤمل ان ننهي تسليح القوة البحرية في نهاية العام 2010 quot;.
وتابع quot;بالرغم من ان قواتنا البحرية ما زالت صغيرة الا انها مستمرة في النمو وهناك خطط كبيرة لتوسيعها الى ان تصل الى الصورة التي تطمح اليها القيادة السياسية والعسكرية العراقية المصممةquot;.
واوضح جواد ان القوة البحرية العراقية تمتلك في الوقت الحاضر 1900 جندي وسوف يرتفع هذا العدد الى ثلاثة آلاف جندي بنهاية عام 2010.

واشار الى ان القوة البحرية العراقية الحالية هي ثمرة جهود مشتركة من بحريات عالمية مثل البحرية البريطانية والأميركية والاسترالية.
وشدد على ان عمليات حماية الموانئ التجارية في مينائي (ام قصر) و(خور الزبير) لم ولن تكونا بالمهمة السهلة بخاصة quot;اذا علمنا ان ما يتم تصديره من هذين المينائين يقدر بنحو 90 في المئة من اجمالي الدخل القومي للعراق.
واستذكر قائد القوة البحرية العراقية اللواء الركن محمد جواد االذكرى ال 72 لتأسيس البحرية العراقية الذي يصادف الثاني عشر من اغسطس الجاري اذ سلم السفير البريطاني في بغداد جائزة ملكة بريطانيا الى احد الضباط العراقيين الشباب لاختياره أفضل طالب للعام 2007 في الكلية البحرية بمدينة (دورثموت) البريطانية.

من جهته اوضح مستشار البحرية الملكية البريطانية باول ابراهام ان quot; دور البحرية الملكية البريطانية في العراق هو المساعدة في تأمين الممرات المائية لجنوب العراق والموجودة على الخط الساحلي quot; مشيدا بجهود البحرية العراقية التي ساهمت في الحيلولة دون حدوث عمليات تهريب.
وأكد ان مركز عمليات ميناء (ام قصر) يضم موظفين من الولايات المتحدة وهم يقدمون اعمال التدريب والمراقبة الى جانب البحرية العراقية