واشنطن: استبعد قاض عسكري جنرالا أميركيا من المحاكمة الثانية لمجرمي الحرب في غوانتانامو. واصدر القاضي الكولونيل هنلي قرارا يعتبر أن البريجادير جنرال في سلاح الطيران الأميركي توماس هارتمان، المستشارالقانوني، قد خرج عن الموضوعية. ورغم ذلك فشلت محاولات اسقاط التهم عن جواد. وترددت اتهامات للبريجادير جنرال هارتمان بأنه quot;مارس ضغوطاquot; من أجل توجيه الاتهام إلى المعتقل الأفغاني محمد جواد بسبب تفاصيل رأى أنها quot;دامغةquot; في قضيته.

وقرر القاضي هنلي أن التصريحات العلنية التي أصدرها المستشار القانوني قد جعلته يقف في صف واحد مع ممثلي الادعاء، مدافعا عن إجراءات البنتاجون المتعلقة بمحاكمة المشتبه في ضلوعهم بالارهاب وجعلته ينحرف بالتالي بعيدا عن نطاق الموضوعية.

وكان البريجادير جنرال هارتمان الذي عين لتقديم نصائح قانونية محايدة لممثل البنتاجون الذي يراقب سير الإجراءات، قد منع أيضا من الاستمرار في أداء مهمته في المحاكمة الأولى لمجرمي الحرب التي نظرت الدعوة ضد سائق اسامة بن لادن.

إلقاء قنبلة

وفي المحاكمة الجارية وجه الاتهام إلى محمد جواد بالقاء قنبلة يدوية على سيارة عسكرية امريكية في سوق في العاصمة الأفغانية كابل في ديسمبر 2002. واتهم بالتالي بمحاولة القتل. وقال كبير المدعين، الكولونيل في سلاح الطيران موريس ديفيز أمام المحكمة: quot;لقد كان الشاب الذي القى القنبلة دائما على قمة اللائحةquot;.

وقد ترددت ايضا اتهامات للبريجادير جنرال هارتمان بإهانة السجناء والتعريض بهم والانحراف عن أصول المهنة. ويتوقع حاليا أن يواجه دور المستشار القانوني في القضايا الأخرى تحديا قانونيا من جانب المحامين. ويتحدى محامو الأشخاص الخمسة المتهمين بالتورط في أحداث 11 سبتمبر ايلول وبينهم خالد شيخ محمد، مشاركة البريجادير هارتمان في اعداد عريضة الاتهام.