باماكو:اكدت الحكومة المالية الاحد الافراج عن 21 عسكريا ماليا كان يحتجزهم المتمردون الطوارق بفضل وساطة جزائرية، ما يرفع الى 26 مجموع الجنود الذين تسلمتهم السلطات المالية منذ نهاية تموز/يوليو الفائت من اصل نحو مئة لا يزالون رهائن.

واورد بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان quot;حكومة جمهورية (مالي) تعلن الافراج عن 26 جندياquot; ماليا. واضاف البيان ان quot;رئيس الجمهورية (امادو توماني توري) شكر للرئيس الجزائري (عبد العزيز بوتفليقة) جهوده وكذلك وجهاء منطقة كيدالquot; في شمال مالي حيث كان الرهائن محتجزين.

وكانت مصادر متطابقة افادت فرانس برس في وقت سابق انه تم الافراج عن 21 جنديا ماليا بفضل الوساطة الجزائرية. وقال مصدر قريب من الحكومة المالية انه تم في نهاية تموز/يوليو الافراج عن خمسة جنود ماليين كان يحتجزهم المتمردون الطوارق، وذلك اثر توقيع اتفاق على وقف الاعمال الحربية في 21 تموز/يوليو في الجزائر بين الحكومة المالية والتحالف الديموقراطي للتغيير الذي يمثل فصائل التمرد الاساسية.

ونص اتفاق 21 تموز/يوليو على انهاء الهجمات والافراج عن المعتقلين والرهائن وتفكيك الالغام وعودة النازحين. ويشهد شمال مالي منذ ايار/مايو 2007 مواجهات بين المجموعات المتمردة والقوات الحكومية. وتصاعد العنف في الاشهر الاخيرة وعمد المتمردون الطوارق الى احتجاز نحو مئة جندي مالي.