دمشق:
شددت سوريا اليوم على اهمية القمة المرتقبة بين الرئيس السوري بشار الأسد والفرنسي نيكولا ساركوزي في الثالث من الشهر المقبل في دمشق في تمتين العلاقات بين البلدين. جاء هذا التشديد في صحيفة (تشرين) الحكومية التي ذكرت ان زيارة الرئيس ساركوزي المقررة الى دمشق ستشكل دفعة قوية للعلاقات السورية الفرنسية التي جاءت زيارة الرئيس الاسد منتصف شهر يوليو الماضي والمحادثات المهمة التي اجراها مع الرئيس ساركوزي لترسم بداية لمرحلة جديدة فيها.

ورأت الصحيفة ان القمة السورية الفرنسية التي تأتي بعد القمة السورية الروسية quot;التاريخيةquot; ستفسح في المجال امام الرئيسين للتباحث في الكثير من القضايا الاقليمية والدولية. وقالت الصحيفة ان القمتين الروسية السورية والفرنسية السورية quot;تجسدان بعض جوانب النشاط السياسي السوري على الساحة الدولية وتعبران عن اهمية موقع سوريا ودورها في المنطقة وعلى الساحة الاقليميةquot;.

واضافت انه في اطار التحضير لزيارة الرئيس ساركوزي سيقوم وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير يوم الاثنين المقبل بزيارة الى دمشق قادما من لبنان. وكان كوشنير قد اجل زيارته الى سوريا التي كانت مقررة اليوم الى الاثنين المقبل نتيجة التطورات والاحداث التي شهدتها افغانستان وجورجيا. كما ادت هذه الاحداث الى اختصار جولة كوشنير لتشمل فقط لبنان وسوريا بعد ان كان من المقرر ان تشمل مصر واسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة.