سريناجار: أعلن الجيش الهندي يوم السبت أن ضابطا و12 من رجال الميليشيات الانفصالية كانوا من بين 15 شخصا قتلوا في تبادل عنيف لإطلاق النار بالقرب من الحدود مع باكستان في الشطر الهندي من كشمير.
واندلع الاشتباك وهو من أعنف الاشتباكات التي وقعت خلال الاشهر الاخيرة صباح الجمعة بمنطقة ماتشيل قرب خط التقسيم وهو خط عسكري يقسم كشمير بين الهند وباكستان.
ومن بين القتلى ضابط برتبة كولونيل وجنديان في الجيش الهندي.
وقال اللفتاننت كولونيل ايه كيه ماتور وهو متحدث باسم الجيش الهندي quot; نشتبه بوجود المزيد من المتشددين في المنطقة والعملية لا تزال مستمرة.quot;
وتراجعت معدلات أعمال العنف في كشمير بعدما بدأت عملية السلام عام 2004 بين الهند وباكستان اللتين تزعمان أحقيتهما في المنطقة لكنهما تتقاسمان ادارتها بعد نيل الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.
ونشبت اثنتان من الحروب الثلاثة بين الدولتين النوويتين بسبب اقليم كشمير بمنطقة الهيمالايا حيث اندلعت ثورة انفصالية على الحكم الهندي عام 1989.
وتتهم الهند باكستان بتدريب وتسليح وارسال متشددين الى كشمير الهندية للانضمام الى حركة التمرد هناك التي قتلت الالاف لكن اسلام اباد تنفي هذا الاتهام.
وقع الاشتباك يوم الجمعة حيث سار الاف المسلمين بشكل سلمي في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير في واحدة من أكبر الاحتجاجات ضد الهند منذ اندلاع الثورة الانفصالية في الاقليم.
وظلت المحال وأماكن العمل والمدارس في المنطقة مغلقة يوم السبت بعدما دعا الانفصاليون الى اضراب عام لمدة ثلاثة أيام.