الدوحة
: انتهت إدارة أمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية القطرية مؤخرا من صنع زورق مطاردة سريع هو الثاني من نوعه بعد الزورق الأول الذي تم عرضه في معرض /ديمدكس 2008/ الدولي الذي شهدته الدوحة في وقت سابق من هذا العام.

واوضح الملازم أول مهندس عبدالعزيز آل ابراهيم ضابط فرع الهندسة البحرية بالإدارة ان الزورقين صنعتهما كوادر فنية بالادارة وبامكانات محلية مائة بالمائة وذلك لتلبية حاجة الادارة من الزوارق السريعة التي يستخدمها فريق المهمات الذي يغطي المنطقة الشمالية والجنوبية لمنع عمليات تهريب المخدرات على وجه الخصوص.

وقال في سياق حديث مع quot;مجلة الشرطة معكquot; نشرته في عددها الجديد إن فكرة صناعة الزوارق جاءت من منطلق الحاجة الى وسيلة بحرية فعالة quot;زوارق مطاردةquot; تتمتع بالسرعة العالية والقدرة على المناورة والتي تمت ترجمتها الى مواصفات فنية. واضاف ال ابراهيم ان صناعة الزورق الأول استغرقت 8 اشهر بينما كانت الفترة اقل فيما يتعلق بصناعة الزورق الثاني، مشيرا الى ان عملية صناعة الزورق في المرة الاولى تختلف خاصة ان معظم الوقت يذهب في تصنيع القالب الذي يصنع بداخله الزورق اما مع وجود القالب فعملية التصنيع تتم في زمن قياسي. واكد ان عملية تصنيع الزوارق ستستمر لمواجهة متطلبات مهام فريق المهمات بالادارة، لافتا الى ان المواد الخام التي تستخدم في صناعة الزوارق موجودة في السوق المحلية باستثناء المحركات واجهزة الاتصال فيتم استيرادها من الخارج.

واشار الى ان عملية تصنيع الزوارق محليا تفيد في اشياء كثيرة منها انخفاض التكلفة وضمان المتطلبات الفنية والأمنية التي تحتاجها الادارة بالاضافة الى سهولة التعديل والاضافة في المواصفات بأقل تكلفة وبالسرعة المطلوبة.