دمشق: طالبت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا الاحد بكشف مصير المواطن الاردني مصطفى عبد اللطيف الذي تتحدث بعض المعلومات عن وجوده في سجن صيدنايا قرب دمشق. وقالت المنظمة ان quot;عبد اللطيف كان غادر الاردن الى سوريا في حزيران/يونيو 2007. وبعد فترة، قام صديقه بالاتصال باهله واخبرهم انهما محتجزان في احد السجون السورية من دون التعريف بمكان الاحتجازquot;.

واوضحت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان عبد اللطيف quot;لا ينتمي الى اي حزب او جمعية سياسية، اضافة الى ان الخارجية الاردنية سجلت اسمه على قائمة المعتقلين الاردنيين الموجودين في سورياquot;. وفي تصريح لفرانس برس، طالب عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية quot;السلطات السورية بالاسراع في حل هذا الملف وسحبه من التداول الاعلاميquot;، معربا عن خشيته من quot;ترك هذا الملف عرضة للتجاذبات السياسيةquot;.

كذلك، طالبت المنظمة بquot;وضع جدول زمني لانهاء ملف المعتقلين الاردنيين بعدما افرجت السلطات السورية عن 18 سجينا اردنياquot; في تشرين الثاني/نوفمبر 2007. ووفقا لتقارير صحافية اردنية فان عدد السجناء والمعتقلين الاردنيين في السجون السورية يبلغ 250 سجينا.