كشمير: مددت السلطات الهندية العمل بقرار منع التجول في اقليم كشمير والذي فرض بعد قرار مثير للجدل يتعلق باستعمال اراض لزيارات دينية هندوسية.

وستستخدم ارض تبلغ مساحتها نحو 100 فدان خلال زيارات دينية ينفذها زوار هندوس.

وقد عبر المسلمون الذين يشكلون الغالبية في الاقليم عن سخطهم وغضبهم بسبب ذلك ما دعا بعضهم الى خرق منع التجول الذي تفرضه السلطات.

واطلقت الشرطة النار بذخيرة مطاطية الاحد على الذين خرقوا منع التجول ما ادى الى اصابة شخص بجروح.

من جهة اخرى، رحب الهندوس بالخطوة والغوا تظاهرة احتجاج حاشدة كانوا قد دعوا اليها.

ويعود الخلاف حول هذه الارض الى شهر مايو/ ايار الماضي عندما قررت السلطات منح 99 فدانا من ارض تملكها الدولة الى مؤسسة امرنات التي تنظم الزيارات الدينية الهندوسية السنوية الى المنطقة حيث اهم المواقع الدينية الهندوسية.

ومنذ اتخاذ السلطات هذا القرار، عم الغضب السكان المسلمين لكشمير الذين ينظمون تظاهرات منذ ذلك الحين مطالبين بالاستقلال عن الهند.

وقامت السلطات الهندية باحتجاز شابير شاه احد القادة الانفصاليين الذي يواجه عقوبة بالسجن قد تصل الى عامين دون محاكمة.

في المقابل، وفي المناطق الهندوسية، وبخاصة في اقليم جامو، وعلى عكس المناطق المسلمة، احتفل الناس بقرار الحكومة.

وكانت الحكومة قد عدلت عن تسليم الارض الى المؤسسة بعد ان بدأت التظاهرات الحاشدة للمعارضة التي قتل خلالها نحو 40 شخصا غالبيتهم من المسلمين.