الجزائر: اعلن رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى الثلاثاء ان الاسلاميين المسلحين الذين يواصلون ارتكاب الاعتداءات في الجزائر امامهم خيار من اثنين quot;الاستسلام او التعرض للقتلquot;.
وصرح اويحيى للصحافيين على هامش افتتاح دورة الخريف لمجلس الامة (مجلس الشيوخ) quot;سنحاربهم حتى النهاية. امامهم خياران: اما الاستسلام والافادة من المصالحة الوطنية واما التعرض للقتل عقابا على ما يرتكبونه من جرائمquot;.
ويعرض ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي بدأ تطبيقه في شباط/فبراير 2006 العفو عن الاسلاميين المسلحين مقابل استسلامهم.
واتاح الميثاق الافراج عن اكثر من الفي شخص دينوا بتهمة الارهاب، واستسلام نحو 300 اسلامي مسلح.
وشهد شرق الجزائر في الاسابيع الاخيرة هجمات دموية، اسفر اعنفها في 19 اب/اغسطس عن 48 قتيلا امام مدرسة الدرك في يسر على بعد 60 كلم شرق الجزائر العاصمة.
من جهته، اكد وزير الداخلية يزيد زرهوني ان هذه الاعتداءات quot;تخدم مصالح اجنبيةquot;، موضحا انه لاحظ quot;مصادفاتquot; في هذا المعنى.
واضاف في المناسبة نفسها quot;في كل مرة نتحدث عن الوسائل الفضلى للدفاع عن مصالحنا، نسجل رد فعل مماثلاquot;.