إيلاف من الرياض: بحث وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز في جدة مساء الثلاثاء ومستشار الأمن الوطني العراقي الدكتور موفق الربيعي عدد من الموضوعات الأمنية ذات الاهتمام المشترك.

وقد حضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد سمو وزير الداخلية للشؤون الأمنية.

من جهة أخرى وافق الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني على خطة تدابير الدفاع المدني لشهر رمضان . أوضح ذلك مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري مضيفا بأن مكة المكرمة أصبحت تشهد كثافة عالية من المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك خاصة بعد فتح باب العمرة والإجازات المدرسية الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك خطة متكاملة لكافة الجهات الحكومية التي تشكل مجلس الدفاع المدني مستشعرة كل الأخطار المحتملة واضعة خطة تفصيلية لها .

وأبان الفريق التويجري بأن تطبيق الخطة بدأ من غرة شهر رمضان المبارك حيث تم دعم موقف إدارة العاصمة المقدسة بعدد ( 4200 ) ضابط وفرد وتشمل دوريات سلامة راكبة وراجلة وفرق ميدانية كما تم دعم الموقف بعدد ( 800 ) آلية ومعدة فنية، وثلاث طائرات عمودية .

مشيرا إلى اكتمال جميع العناصر التي سوف تساهم بإذن الله في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لشهر رمضان المبارك مبينا أن الخطة تحظى باهتمام ومتابعة دقيقة من زير الداخلية وأمير منطقة مكة المكرمة ونائب وزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية الحريصين دوما على توفير أقصى درجات الأمن والسلامة والطمأنينة للمعتمرين وزوار بيت الله الحرام .

وأشاد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بالتعاون المميز والفاعل الذي يربط بين جميع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني بشهر رمضان المبارك .

مشددا على أنه سوف تتخذ كل الإجراءات النظامية بحق كل من يتساهل في تنفيذ متطلبات واشتراطات السلامة الوقائية في مساكن ضيوف الرحمن والمنشآت الخدمية في مكة المكرمة.