الامم المتحدة: أدلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتصريح صحافي لدى إصدار التقرير الأول للجنة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة البحث في أسباب التأخر في تطبيق واحد من أهداف الألفية الثمانية وهو إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية. وكرر الأمين العام دعوته الخميس المجموعة الدولية إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق أهداف الألفية للتنمية الرامية إلى خفض الفقر في العالم.

وقال بان إن هذا التقرير يقرع ناقوس الخطر. وأضاف أن تطبيق الالتزامات التي قطعتها الدول الأعضاء على نفسها قد اعتراه الوهن والتأخر على رغم التقدم في بعض المجالات. ويشير التقرير إلى إحراز تقدم كبير في تخفيف ديون البلدان الأكثر فقرا، لكن التجارة والمساعدة في التنمية ما زالتا تطرحان عقبات كبيرة تحول دون تحقيق أهداف الألفية للتنمية، كما جاء في التقرير.

يذكر أن الأهداف الثمانية التي وافق عليها قادة العالم في العام 2000، تتضمن خفض معدلات الفقر إلى النصف على مشارف العام 2005، وتراجع الأوبئة الخطرة ووفيات الأطفال ومحو الأمية والمساواة بين الجنسين وتحسين الوضع الصحي للأمهات وحماية البيئة.

ودعا التقرير البلدان المانحة إلى زيادة مساهمتها في المساعدة على التنمية بحدود 18 مليار دولار سنويا حتى العام 2010 إذا ما أرادت أن تفي بالتزاماتها التي اتخذتها في وقت سابق. وقد صدر هذا التقرير قبل ثلاثة أسابيع من اجتماع رفيع المستوى مقرر عقده في نيويورك ليبحث خلاله قادة العالم في التقدم الذي أحرز على صعيد التنمية العالمية.