افينيون: اعلن مسؤولون اوروبيون الجمعة ان الاتحاد الاوروبي ينوي التمسك بعقد قمته مع اوكرانيا المقررة الثلاثاء في افيان (فرنسا)، على رغم الازمة الجديدة التي تعصف بالبلاد بعد سقوط التحالف الحكومي.

وقال الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا لدى وصوله الى اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين في افينيون بجنوب فرنسا، ان قمة الاتحاد الاوروبي-اوكرانيا quot;مهمة اكثر من اي وقت مضىquot;.

من جهته، قال دبلوماسي فرنسي ان quot;هذه القمة مقررة منذ فترة بعيدة وسيكون من الصعوية بمكان اعادة تحديد موعد لعقدهاquot;، مشيرا الى ان الكرة على رغم كل شيء في الملعب الاوكراني.

وذكر وزير الخارجية السويدي كارل بيلت quot;آمل في صدور اشارة قوية عن القمةquot;، معتبرا ان الازمة الراهنة دليل على الديموقراطية السائدة في هذا البلد. واضاف quot;ان ما يحصل في كييف معركة سياسية بين قوى سياسية، وهذا يمكن ان يبدو صاخبا، لكن هذا يسمى ديموقراطيةquot;، مؤكدا على غرار كثر من نظرائه، تأييده انضمام اوكرانيا الى الاتحاد الاوروبي. واوضح بيلت quot;اننا نرحب بهمquot; في الاتحاد الاوروبي، طبقا لموقف ستوكهولم المؤيد لانضمام اوكرانيا في نهاية المطاف.

وقد وافقت البلدان ال 27 على تسمية اتفاق الشراكة المعزز الذي يجرى التفاوض في شأنه في الوقت الراهن مع اوكرانيا، quot;اتفاق الانضمامquot;، وقد استخدم هذا التعبير في اتفاقات بين الاتحاد الاوروبي ودول البلقان التي اعترف الجميع بحقها في الانضمام في احد الايام الى الاتحاد الاوروبي.

لكن مشروع الاعلان الذي اعده سفراء الاتحاد الاوروبي الاربعاء لا يشير الى quot;افق اوروبيquot; لاوكرانيا الذي ترغب فيه كييف وعدد من اعضاء الاتحاد الاوروبي.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الجمعة ان quot;لمن المهم ان يقول المسؤولون الاوروبيون صراحة انهم مصممون على اقامة علاقة مديدة مع اوكرانيا، على ان يكون الانضمام الهدف النهائيquot;.