نهى احمد من سان خوسيه: اكد العديد من المحللين السياسيين في فنزويلا ان نشاط المعارضة قد شل في الوقت الذي تتحضر فيه فنزويلا للانتخابات الاقليمية في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. فقد استطاع الرئيس هوغو تشافيس تحجيم المعارضة وضربها بقوة خلال المظاهرات التي جرت قبل فترة امام المحكمة العليا في العاصمة كاراكاس وشارك فيها العديد من الطلاب، وذلك احتجاجا على منع المعارضة من ترشيح 272 سياسيا للانتخابات بعد ان اتهمتهم بالقيام بعمليات غش، من بينهم ليوبولدو لوبيز الذي يأمل ان يصبح عمدة العاصمة المستقبلي.
لكن هذا المعارض يرى الوضع عكس المحللين حيث قال اليوم ان تشافيس يخشى من ان تتكون اغلبية جديدة في فنزويلا معارضة له. ويستشهد بذلك بالمجموعات التي انضمت اليه مثل القوة من اجل الحياة التي تضم تجمعات طلابية معارضة والمدافعين عن حقوق الانسان، ووصف قرار المحكمة بانه تجاوز للدستور .
ويرى الصحافي والوزير السابق اليميني المتشدد تيودورو بيتكوف في الانتخابات المقبلة فرصة للمعارضة منذ زمن طويل من اجل تسلم السلطة اولا في الاقاليم وبعدها في العاصمة. الا انه يعترف بعدم وجود مرشحين متفق عليهم حتى الان بعد رفض المحكمة للمرشحين السابقين. عدا عن ذلك لم تتمكن المعارضة من جمع الصفوف الا في 8 اقاليم.
وكان تشافيس قد اكد في اكثر من مناسبة ان الانتخابات التي سوف تجري في شهر تشرين الثاني ( نوفمبر) مصيرية والاهم في تاريخ فنزويلا، فاذا فازت المعارضة ، عليها مواجهته لان حربا ضروسا سوف تشهدها فنزويلا. هذا، واشار آخر استقراء للرأي اجري الشهر الماضي الى تجاوز شعبية تشافيس ال 40 في المئة.
التعليقات