بروكسل، هاراري: رحبت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة بإتفاق إقتسام السلطة في زيمبابوي بين الرئيس روبرت موغابي والمعارضة لكنها قالت انه من السابق لاوانه معرفة ما اذا كان الاتحاد سيلغي تجميد الحظر الذي فرضه على المساعدات المقدمة للبلاد. وقال متحدث باسم المفوضية في بيان صحفي عن الاتفاق الذي ابرم يوم الخميس بين حزب موغابي الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي/ الجبهة الوطنية وحركة التغيير الديمقراطي المعارضة التي يتزعمها مورغان تسفانجيراي quot;ترحب المفوضية الأوروبية بهذه الخطوة الهامة للامام.quot;

وقال جون كلانسي quot;علينا أن ننتظر حتى نعلم عن هذا اكثر يوم الاثنين. في هذه المرحلة نحن متفائلون بحذر.quot; وصرح بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون المساعدات الاقتصادية ومصير العقوبات المفروضة على زيمبابوي يوم الاثنين.

المعارضة في زيمبابوي تتمتع بأغلبية

الى ذلك قال عضو معارض في مجلس الشيوخ في زيمبابوي يوم الجمعة إن تحالفي حركة التغيير الديمقراطي المعارضة سيشغلان عددا من المقاعد أكثر من حزب الرئيس روبرت موغابي بفارق مقعد واحد.

وقال السناتور ديفيد كولتارت وهو عضو بارز في الفصيل الاصغر بالحركة المعارضة في رسالة بالبريد الالكتروني إن الفصيل الاكبر لمورغان تسفانجيراي سيشغل 13 مقعدا وان الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي/الجبهة الوطنية الذي يتزعمه موغابي سيغل 15 مقعدا اما فصيله فسيشغل ثلاثة مقاعد.

ومن المقرر ان يرأس موجابي الحكومة على ان يرأس تسفانجيراي مجلسا للوزراء. وقال كولتارت ان المجلس سيشرف على الحكومة. وأكد ما ورد في رسالته الالكترونية في اتصال هاتفي لاحق.