غزة: شدد القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار الجمعة على تمسك حركته بشروطها للافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط.
وقال الزهار في خطبة الجمعة في مسجد في جباليا quot;سنعمل ببرنامجنا ومطالبنا وشروطنا على ابرام صفقة تبادل الاسرى ولن تكون بالشروط الاسرائيلية ولا الاسماء التي يقدمها العدوquot; وتابع quot;نريد اطلاق سراح المؤبدات اولاquot;.
واضاف quot;اي مناورة في هذا الموضوع لن تنطلي علينا ولن يجبرنا احد على التنازل وان نفعل شيئا لا يحقق لشعبنا عرسا وطنياquot;.
وتطالب حماس بالافراج عن 450 معتقلا فلسطينيا ممن يمضون احكاما طويلة بالسجن من بين قائمة تضم اكثر من الف معتقل للتبادل مع شاليط.
واكد اازهار ان الحصار المفروض على قطاع غزة quot;وان طال واشتد فانه لن يكسر ارادتنا وسينهار، ولن يموت احد من الجوعquot;.
وفي ما يتعلق بلقاءات الحوار التي تجريها مصر مع الفصائل الفلسطينية قال الزهار quot;سنذهب الى القاهرة للحوار من اجل المصالحة الوطنية وليس من اجل الحوار، اما غيرنا فسيذهب للحوار من اجل الحوار لا من اجل المصالحة الوطنيةquot; في اشارة ضمنية الى حركة فتح.
والتقى المسؤولون الامنيون في القاهرة مع ممثلي الفصائل خصوصا حركة الجهاد الاسلامي والجبهتين الشعبية والديموقراطية كل على حدة خلال الاسبوعين الماضيين.
وبحسب المصادر القريبة من الحوار من المفترض ان يلتقي المسؤولون المصريون مع وفدي حماس وفتح كل على حدة قبل نهاية الشهر الحالي.

اكثر من 100 الف مصل ادوا الصلاة في المسجد الاقصى في القدس
من جهة ثانية ادى اكثر من مئة الف مصل فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الاقصى في ثاني جمعة رمضانية في القدس الشرقية المحتلة.
وقال مدير المسجد الاقصى الشيخ حسن علي البراغيثي لوكالة فرانس برس quot;لقد صلى اليوم صلاة الظهر في المسجد الاقصى اكثر من 100 الف مصل، ولو اتاح الاسرائيليون حرية الوصول للفلسطينيين من الضفة الغربية لوصل العدد الى 200 الف مصلquot;.
واضاف الشيخ البراغيثي quot;نحن نقدر عدد المصلين ب110 آلاف مصل ادوا الصلاة في المسجد اليوم، هم من القدس والقرى المجاورة ومن فلسطينيي الضفة الغربية ومن اخواننا فلسطينيي العام 1948quot; (عرب اسرائيل).
وتعاني مدينة القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وضمتها اليها حصارا مشددا، حيث لا يسمح للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية الدخول اليها الا بتصاريح خاصة.
وبمناسبة شهر رمضان سمح الجيش الاسرائيلي للرجال الفلسطينيين من الضفة الغربية الذين تزيد اعمارهم عن 50 عاما والنساء اللواتي تزيد اعمارهن عن ال45 عاما الوصول الى المسجد الاقصى للصلاة ايام الجمعة.
ومنذ ساعات الصباح الباكر، نصبت الشرطة الاسرائيلية عشرات الحواجز في مدينة القدس ومحيطها، ولم تسمح للسيارات الخاصة بالوصول الى داخل المدينة، ودققت في البطاقات الشخصية على المداخل الرئيسية للبلدة القديمة.
وتوزع عناصر الشرطة الاسرائيلية على جميع ابواب المسجد الاقصى.