كابول: قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي خلال لقائه بوزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان على الولايات المتحدة عمل المزيد للحد من عدد ضحايا عملياتها العسكرية بين المدنيين الافغان.

وقال غيتس انه يأسف لفقدان ارواح المدنيين الابرياء، وانه سيناقش الامر مع القادة العسكريين.

وقد سببت هذه القضية غضبا متزايدا في افغانستان، خاصة بعدما اتضح ان غارات على بلدة عزيز اباد في 22 اغسطس آب اودت بـ90 مدنيا من بينهم عدد كبير من الاطفال والنساء.

وكان تحقيق اميركي سابق قد افاد بمقتل مسلحين موالين لطالبان في الغارة، وما لا يزيد عن 7 مدنيين، لكن ادلة مصورة كذبت نتائج هذا التقرير والقت الضوء على مدى الخسائر الفعلية.

وقال غيتس خلال لقائه بكرزاي: quot;اعدكم بان نعمل ما بوسعنا لاستهداف عدونا المشترك بينما نحمي شعب افغانستان.quot;

وقال قائد قوات التحالف في افغانستان الجنرال الاميركي ديفيد ماك كيرنان في وقت سابق ان نقص عدد الجنود في افغانستان يجعل الجيش يتكل على سلاح الطيران والقصف الجوي.

واضاف ماك كيرنان ان quot;المشكلة تكمن في النقص لان عددا غير كاف للجنود يعني البقاء لمدة اطول في افغانستان ما يؤدي الى وقوع المزيد من الضحايا، اما في حال زاد عدد الجنود، فيصبح من الممكن انهاء الحرب بسرعة اكبرquot;.

واعتبر ماك كيرنان ان الفرقة القتالية التي ستأتي الى افغانستان مطلع 2009 لا تكفي، فهو بحاجة الى ثلاثة فرق مماثلة اخرى.

quot;مقتل 4 اميركيينquot;

وميدانيا، اعلنت القوات متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة ان اربعة من جنودها ومدنيا افغانيا قتلوا في عبوة زرعت على جانب الطريق شرقي البلاد.

ولم تحدد قيادة القوات المشتركة جنسية الجنود القتلى الا انه يذكر بأن غالبية القوات العاملة في افغانستان هي اميركية.

يذكر ان عدد الجنود الاجانب القتلى في افغانستان هذا العام بلغ 200 لحد الآن، وهو نفس العدد الذي قتل طوال كل العام الماضي.