لندن: جاءت إفتتاحية صحيفة الغارديان البريطانية بعنوان quot;السيدة نظيفة اليدين تغوص في الوحلquot; تتحدث عن التحديات التي تواجه تسيبي ليفني بعد إنتخابها على رأس حزب كاديما الإسرائيلي. تقول الافتتاحية ان ليفني تواجه التحديات من داخل ومن خارج حزبها. ففي داخل الحزب هناك مشكلة تماسك الحزب ووحدته، خاصة بعد انسحاب منافسها شاؤول موفاز من الحياة السياسية.

ما عدا ذلك هناك مشكلة تشكيل الائتلاف الحكومي، بمشاركة حزب شاس المتدين، والمأزق الذي يمكن أن تواجهه اذا كان شاس جزءا من الحكومة في حال وصلت المفاوضات مع الفلسطينيين الى نقطة تتطلب حلا وسطا حول القدس. ستتسخ يداها لا محالة.

إذن، يقول كاتب الافتتاحية، سيرحب بجلوس ليفني أولئك الذين يرحبون بحل الدولتين. ولكن المراجعة التي أجراها منسق الأمم المتحدة روبرت سري للمفاوضات الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين توصلت الى أنه لم يجر اتفاق على أي من القضايا الأساسية، وأن أعمال البناء في معظم المستوطنات مستمرة، والوضع في غزة مستمر في التدهور، كما يقول كاتب المقال.