كابول: تحتفل افغانستان اليوم بيوم السلام العالمي الذي يوافق يوم 21 من سبتمبر من كل عام حالها حال بقية دول العالم حيث ترعى الامم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم. وحث المتحدث باسم مبعوث الامم المتحدة في افغانستان الاسبوع الماضي جميع الاطراف المتخاصمة على الاحتفال بهذا اليوم.

وامر الرئيس الافغاني حميد كرزاي في بيان له صدر يوم الجمعة الماضي قوات الامن الافغانية بتجنب اقحام نفسها في عمليات ضد المسلحين وبالمثل امر قائد قوات حلف شمال الاطلسي (ناتو) في افغانستان الجنرال ديفيد ماكيرنان القوات الدولية بوقف العمليات الهجومية في 21 من سبتمبر.
ورحبت حركة طالبان في بيان نشر على موقع الحركة الالكتروني بالاحتفال بهذا اليوم الذي ترعاه الامم المتحدة بمشاركة قوات الامن الافغانية وقوات الناتو مؤكدة ان الحركة ستحترم امر وقف اطلاق النار.
وتم الاستعداد والتحضير للاحتفال منذ عدة اسابيع حتى يخرج بالصورة اللائقة فشاركت المنظمات الحكومية وغير الحكومية وممثلو المؤسسات الاجتماعية في تنظيم مسيرات السلام والتجمعات السلمية وسط العاصمة كابول وغيرها من المدن.
والمتابع لاوضاع افغانستان الامنية يدرك مدى اهمية وحاجة افغانستان الى ابرام هدنة سلام فمنذ عام 2001 تعيش افغانستان اوضاعا امنية سيئة من حوادث وتفجيرات انتحارية تحصد الاف الارواح من المدنيين الابرياء ورجال الامن سواء كانوا من الافغان او القوات الاجنبية.

ويتوقع المحللون السياسيون ان يكون للاحتفال بهذا اليوم وبشروطه المؤقتة نتائج ايجابية تنعكس على الاوضاع في افغانستان اذ من الممكن ان يعقد الطرفان المتخاصمان هدنة سلام لارساء الامن لاطول وقت ممكن اذا بذلت الجهود واخلص الطرفان في اعطاء السلام لشعب افغانستان