إسماعيل دبارة من تونس: مثل اليوم أمام الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة عدد كبير من الشباب المحسوب على التيار السلفي في قضايا مختلفة.

و مثل في القضية عدد 21950 برئاسة القاضي محمد علي بن شويخة مجموعة مكونة من أربع شبان هم صهيب بن عبد السلام الجزيري و سامي بورقعة و وسيم التوكابري و محمد التيجاني الدباغ بيتهم تتعلّق بـquot; عقد اجتماع غير مرخص فيه طبق الفصول 2 و5 و7 و 8 و 23 و 24 من القانون المؤرخ في 24 جانفي/ يناير1969.

واستنطقت المحكمة الموقوفين بخصوص الأفعال المنسوبة إليهم و المتمثلة حسبما ورد بمحضر البحث في الآتي:quot; على إثر ورود معلومات للإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بتونس مفادها عقد مجموعة من الأشخاص لاجتماعات غير مرخص فيها تطرقوا خلالها بالحديث إلى مسائل فقهية عقائدية من منظور سلفي فوقع ضبط العديد من أفراد المجموعة المتكونة من خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و 28 سنة و لم يقع العثور على الشخص الخامس الذي يدعى محسن بن حميدة بن عثمان الصمعي و هو ما أدى لعدم صدور قرار إحالة بشأنه و تم الاحتفاظ بهم لإجراء البحث معهم quot;.

وفي القضية عدد 19764 أحيل بحالة سراح كل من رمزي العيادي و ابراهيم التليلي لمقاضاتهما من أجل quot;عدم إشعار السلطات ذات النظر بما أمكن لهما الإطلاع عليه من أفعال و ما بلغ إليهما من معلومات حول ارتكاب جرائم إرهابية طبق أحكام الفصل 22 من القانون عدد 75 المؤرخ في 10/12/2003 و لتبنيهما للفكر السلفيquot;.

و في القضية عدد 2008/20368 أحيل 11 شابا آخر بتهم تتعلق بـquot; الامتناع عن إشعار السلط ذات النظر فورا على معنى أحكام الفصل 22 من الدائرة عدد 75 لسنة 2003 بموجب قرار ختم البحث المحرر من طرف قاضي التحقيق بالمكتب الرابع بالمحكمة الابتدائية بتونس الذي سبق له أن اتخذ ضدهم أحد عشر قرارا بتحجير السفر.