الجزائر: تمكنت قوات الأمن الجزائرية من تفكيك شبكة تتكون من 15 عنصراً ينتمون الى تنظيم القاعدة(في بلاد المغرب الإسلامي ) تورط عدد من أعضائها في التفجيرات الإنتحارية الأخيرة شرقي الجزائر وكانت تخطط لإستهداف مقر رئاسة الجمهورية.

وقال مصدر أمني جزائري اليوم أنه يوجد على لائحة الموقوفين امرأتان تمكن تنظيم القاعدة (في بلاد المغرب الاسلامي ) من تجنيدهما للقيام بعمليات إنتحارية في العاصمة الجزائرية وأفاد بأن هذه الشبكة كانت مكلفة بتنفيذ مخطط لتفجير قصر رئاسة الجمهورية بمنطقة quot;المراديةquot; فضلاً عن توفير الدعم المالي والمعلوماتي للتنظيم المسلح وإيصال المعدات ونقل المتفجرات وتجنيد الشباب.

وأوضح أن أحد أعضاء الشبكة وعمره 64 عامًا يسكن في منزل قبالة رئيس الحكومة الجزائرية السابق عبد العزيز بلخادم على مقربة من قصر الرئاسة المستهدف. وأضاف أن قوات الأمن أوقفت عناصر الشبكة تبعًا لإعترافات أدلى بها متورطون في التفجير الإنتحاري الذي إستهدف مقر القيادة العسكرية الولائية وفندقًا بمدينة quot;البويرةquot; شرقي العاصمة الجزائرية في آب الماضي.

ولفت المصدر الى أن السلطات الجزائرية شددت اجرءات الرقابة على مقر الرئاسة منذ التفجيرات الإنتحارية التي إستهدفت مقر الأمم المتحدة والمجلس الدستوري الجزائري في 11 ديسمبر 2007 وأغلقت الطرق المؤدية إليه.