مقديشو: قال مسؤول كبير يوم الجمعة ان اثيوبيا بدأت في سحب قواتها من الصومال حيث كانت تساعد الحكومة المدعومة من الغرب في مقديشو على محاربة تمرد اسلامي منذ عامين.
وقال شهود ان قافلة من الشاحنات المحملة بالجنود الاثيوبيين والحشايا ومعدات أخرى غادرت مقديشو في وقت سابق لكن بعض القوات لاتزال في العاصمة الصومالية.
وينذر رحيل نحو ثلاثة آلاف جندي اثيوبي بترك فراغ محتمل وخطير في السلطة بالصومال الواقع في منطقة القرن الافريقي ما لم يتم ارسال المزيد من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي بسرعة لتعزيز قوة يصل قوامها الى 3200 فرد في الصومال.
وقال بيريكيت سيمون المستشار الخاص لرئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي ان قادة قوات من اثيوبيا والاتحاد الافريقي والصومال اجتمعوا في أديس أبابا واتفقوا على خطة لتسليم المسؤوليات الامنية.
وأضاف لرويترز quot;هذه العملية تجرى حاليا وبدأ انسحاب القوات الاثيوبية.quot; وقال quot;الانسحاب ليس حدثا يمكن اتمامه في غضون يوم. سيتم الانتهاء منه في أسرع وقت ممكن.quot;
وشاهد سكان قافلة تضم نحو 30 شاحنة وتقل جنودا اثيوبيين وصلوا الى أفجوي وهي بلدة على بعد 30 كيلومترا جنوب غربي مقديشو صباح الجمعة.
وأضافوا أن قوات اثيوبية عززت الامن على طول الطريق بين مقديشو وبيدوة حيث مقر البرلمان الصومالي.
وتعهد بعض المتمردين بالمضي في قتال الحكومة حتى بعد رحيل قوات حلفائها ورفضت جماعة معارضة متشددة تعتبر مفتاح تحقيق السلام الدائم في الصومال فكرة تقاسم السلطة.
ويحذر محللون من خطر سيطرة الاسلاميين على العاصمة الصومالية التي تشهد هجمات يومية مع رحيل القوات الاثيوبية عنها.
واستهدف انفجار ضخم قوات اثيوبية في مقديشو في وقت سابق الجمعة على الطريق المؤدي الى المطار. وقال شهود ان جنديين وعددا من المدنيين لقوا حتفهم في الانفجار.
التعليقات