لندن:أفادت صحيفة quot;صنداي تايمزquot; اليوم الأحد أن مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط طوني بلير سيكسب من وراء خطبه وظهوره في المناسبات العامة، 15 مليون جنيه إسترليني، أي حوالي 22.8 مليون دولار بحلول يوليو/تموز المقبل. وأضافت الصحيفة أن بلير صار الآن أغلى متحدث من نوعه في العالم في المناسبات العامة، ويتقاضى وكلاؤه في واشنطن 250 ألف دولار عن كل كلمة يلقيها لمدة 90 دقيقة.

وذكرت أن هذه المكاسب المالية لمتوقع أن يحصل عليها بلير بعد مرور عامين على ترك منصبه كرئيس لوزراء بريطانيا، أثارت تساؤلات عن إلتزامات بلير كمبعوث للرباعية بسبب ارتباطاته الكثيفة في مجال إلقاء خطب مدفوعة الثمن. وتتضّمن تلك الخطب مؤتمراً حول المناخ تستضيفه أبو ظبي في 21 من يناير/كانون الثاني الجاري، وكلمة في جامعة بوسطن في الثاني من فبراير/شباط المقبل، ومشاركة في أمسية على مسرح كاليفورنيا حيث تصل قيمة التذكرة الواحدة إلى 380 دولاراً.

وكانت تقارير صحافية كشفت مؤخراً أن بلير (54 عاماً) صار قريباً من أن يتحوّل إلى إثرى رئيس وزراء في تاريخ بريطانيا، بعد حصوله على وظيفة مستشار غير متفرّغ في المصرف الأميركي (جي بي مورغن) يصل إلى 2 مليون جنيه إسترليني في العام، أي حوالي 3 مليون دولار.

كما لفتت التقارير الى أن بلير حصل على وظيفة أخرى كمستشار غير متفرّغ لدى شركة التأمين السويسرية quot;زيوريخquot; براتب سنوي مقداره نصف مليون جنيه إسترليني، أي حوالي 761.6 ألف دولار. كما يجني بلير أموالاً طائلة من وراء الكلمات التي يلقيها في المناسبات العامة، وبعد توقيعه عقداً قيمته نحو 5 ملايين جنيه إسترليني، أي نحو 7.6 مليون دولار لنشر مذكراته.