واشنطن: أكد الرئيس الاميركي المنتخب باراك أوباما الذي قطع في ايار/مايو صلاته برعيته على اثر جدال اثاره رئيس كنيسته، انه يجد الحياة quot;صعبةquot; من دون جماعة دينية، وانه قرر مع زوجته ميشيل الاسراع في البحث عن كنيسة ليمارسا فيها واجباتهما الدينية.

وسئل اوباما في مقابلة مع شبكة اي.بي.سي الاميركية عما اذا كان يفتقد الى كنيسته، فأجاب بصراحة تامة quot;نعم، كان الانفصال فترة صعبةquot;. وقال quot;كنت في عداد مجموعة من الاشخاص الرائعين الذين يصلون من اجلي يوميا ويتصلون بيquot;، لكن ذلك لا يعوض عن حضور القداس يوم الاحد.واضاف اوباما انه لم يختر بعد كنيسته في واشنطن التي استقر فيها مطلع كانون الثاني/يناير، لكنه وزوجته يحرصان على اختيار كنيسة.

واوضح ان quot;واحدا من الامور التي سنقوم بها وانا وميشيل هو ان نزور بضع كنائس لنختار منها الكنيسة التي تناسبناquot;.وكان اوباما قرر قطع علاقته برعيته في شيكاغو التي كان ينتمي اليها منذ حوالى عشرين عاما عندما كان على وشك الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية.فالعظات النارية للقس جيرميا رايت الذي زوجه وعمد ابنتيه اثارت غضب الجمهوريين ونقلت السناتور اوباما الى موقف دفاعي.