اوتاوا: اعلن وزير الخارجية الكندي لورانس كنون الثلاثاء ان الاقتصاد سيكون اول بند للنقاش خلال زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما لكندا التي اكدت حكومتها انها على استعداد للتعاون مع الادارة الاميركية الجديدة في مجال الطاقة والبيئة.
وسيقوم الرئيس الاميركي باول زيارة له للخارج الى كندا ولكن لم يحدد موعدها بعد.
وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الكندية العامة quot;سي بي سيquot;، قال الوزير الكندي quot;اعتقد ان المسألة الرئيسية هي الاقتصاد وان الرئيس اوباما ورئيس الوزراء (ستيفن هاربر) سيجريان محادثات حول هذه المسألة عندما سيلتقيان في اجتماع مغلقquot;.
واضاف ان كندا quot;مستعدة للعمل مع الادارة الجديدة لمواجهة التحديات التي نواجهها ان في الاقتصاد والطاقة او البيئةquot;.
وذكر كنون بان كندا هي quot;المصدر الرئيسي للطاقة الى الولايات المتحدة كما انها شريكها التجاري الرئيسيquot;.
واشار الى ان اوباما شدد على quot;احترام القانون الدولي وحقوق الانسان والحريةquot; على انها quot;اعمدةquot; السياسة الخارجية الاميركية.
ومن ناحيتها، نقلت صحيفة quot;غلوب اند ميلquot; الكندية امس الثلاثاء عن مصادر حكومية قولها ان الحكومة الكندية المحافظة تنوي ان تعرض على الرئيس اوباما مبادرات مشتركة حول الطاقة والبيئة.
واوضحت ان الحكومة الكندية ستقترح ايضا على واشنطن وضع استراتيجية مشتركة من اجل تنمية انابيب الغاز لنقل الغاز من مقاطعة السكا والشمال الكندي الى الاسواق الاميركية.
ومن جهة اخرى، كرر كنون القول الثلاثاء بان كندا ستسحب من افغانستان جنودها ال2700 في شباط/فبراير 2011 وبالرغم من رغبة باراك اوباما تكثيف الحرب على المتمردين الافغان.
وقال لتلفزيون راديو-كندا ان quot;كندا لا تغير سياستها بين ليلة وضحاها بمجرد ان هناك حلفاء يريدون تغيير الاشياءquot; بالنسبة افغانستان.