اوتاوا: رحب وزير الخارجية الكندي لورانس كنون الخميس باغلاق سجن غوانتانامو ولكنه كرر القول ان بلاده ترغب بمواصلة الاجراءات القضائية بحق عمر خضر، اخر غربي لا يزال مسجونا منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر. وقال لاذاعة quot;راديو-كنداquot; ان اغلاق سجن غوانتانامو quot;هو خبر سارquot;.

واضاف quot;لكن يبقى ان عمر خضر متهم بجريمة خطيرة ويجب ان تتواصل الاجراءات القضائية بحقهquot;. وقد اعتقل عمر خضر في افغانستان عام 2002 وكان بعمر 15 عاما وهو لا يزال معتقلا منذ ستة اعوام في غوانتانامو. وكان من المقرر ان يحاكم اخر كانون الثاني/يناير امام محكمة عسكرية استثنائية بتهمة قتل جندي اميركي بقنبلة القاها خلال اعتقاله.

ورفضت الحكومة الكندية باستمرار طلب واشنطن تسليمها خضر. وكان القاضي المكلف ملف عمر خضر الذي اوقف وهو في سن الخامسة عشرة والملاحق بتهمة ارتكاب جريمة حرب، امر الاربعاء بتعليق الاجراء ل120 يوما بناء على طلب الرئيس باراك اوباما.

واوضح المتحدث باسم المحاكم الاستثنائية جو ديلافدوفا quot;ان الدفاع لم يعارض المذكرة وامر القاضي بتطبيقهاquot;. وقال متحدث باسم كنون الخميس لوكالة فرانس برس ان اوتاوا تتابع quot;باهتمام التطوراتquot; المتعلقة باغلاق سجن غوانتانامو بما في ذلك quot;التطورات التي قد يكون لها تأثير على حالة عمر خضرquot;.