دبي: أشار مدير مركز دعم اتخاذ القرار محمد مراد عبد الله إلى أن التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية في مختلف أنحاء العالم تتصاعد وتتزايد وتتنوع وتتعدد، مؤكّداً أن تطلعات الشعوب إلى الأمن والاستقرار والتنمية والرفاهية، دفع الأجهزة الأمنية إلى العمل بكل طاقاتها من أجل تطوير قدراتها ورفع مستوى كفاءة كوادرها، لتحقيق آمال شعوبها وتوفير الأمن والأمان لمجتمعها.

وكان مدير مركز دعم اتخاذ القرار محمد مراد عبد الله افتتح في القاعة الكبرى للخدمات والتجهيزات، دورة quot;تحليل الظواهر الأمنيةquot; بمشاركة 25 ضابطاً من شرطة دبي، تحت رعاية القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم.

واعتبر عبدالله، في كلمته الافتتاحية، أن رصد المتغيرات وتحليل المسارات وقياس التغيرات والتعرف إلى المسببات، يُمكّن الأجهزة الأمنية من تفهم إشارات الإنذار المبكر للظواهر الأمنية السلبية، وبالتالي تتمكّن من دراستها وتحليلها والتخطيط لمواجهتها واحتوائها، وهو الأمر الذي يجسد النهج الوقائي لإدارة العمل الأمني الذي أثبتت التجارب أنه النهج الأكثر فعالية والأقل تكلفة، ويجنّب المجتمع الكثير من الخسائر والعديد من التضحيات.

وأوضح أن التقدم العلمي الكبير والتطور التقني السريع فتح آفاقاً هائلة لاستشراف المستقبل وتوقّع المشكلات قبل حدوثها، ومواجهة الظواهر السلبية قبل استفحالها، وبالتالي الحماية للمجتمع من المخاطر المحيطة به.

من جانبه، استعرض المنسق العلمي للدورة فريدون محمد نجيب، أبرز الموضوعات التي ستتناولها الدورة، مثل أهمية تحليل الظواهر الأمنية للعمل الشرطي، والإنذار المبكر بالمشكلات الاجتماعية، وأسس تحليل الظواهر الأمنية، وأهمية تحليلها في العمل الأمني، والتخطيط لمواجهة الظواهر الأمنية، والأمن الوقائي والظواهر الأمنية السلبية، ودور رجل الشرطة في رصد واستشراف مقدمات الظواهر الأمنية، وتحليل حركية الاتجاه العام للظواهر الأمنية.