بيروت: بدأت قبيل ظهر اليوم الإثنين الجلسة الرابعة للحوار الوطني حول القضايا الخلافية وسط توقعات بأن يتصدر أولوية أبحاثها موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات خصوصا بعد اطلاق صواريخ من جنوب لبنان على شمال اسرائيل خلال عدوانها على غزة. وحضر الجلسة التي تعقد برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان القياديون الاربعة عشرة الذين يمثلون الكتل السياسية المختلفة في المجلس النيابي.

وسبق الجلسة تاكيد عدد من مسؤولين في قوى 14 اذار التي تمثلها الاكثرية النيابية اولوية بحث السلاح الفلسطيني خارج المخيمات الذي اجمع المتحاورن انفسهم عام 2006 على ضرورة نزعه والموجود خصوصا بين ايدي فصيلين مواليين لسوريا. ولم تتوفر معلومات عما ستكون عليه مواقف قوى 8 اذار التي تمثلها الاقلية النيابية من هذا الملف.

وقال نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية جورج عدوان quot;الاولوية لبحث السلاح الفلسطيني خارج المخيماتquot;. وذكر رئيس الجمهورية الاسبق رئيس حزب الكتائب المسيحي امين الجميل ان quot;السلاح الفلسطيني خارج المخيمات يرتبط بالمصالح السوريةquot;. واعتبر حزب الوطنيين الاحرار انه quot;لم يعد مقبولا التغاضي عن السلاح الفلسطيني خارج المخيماتquot;.

من ناحية اخرى توقعت مصادر متطابعة عدم تسجيل اختراق في النقطة الرئيسية التي استؤنف الحوار تحتها وهي الاستراتيجية الدفاعية اي بحث علاقة سلاح حزب الله بالدولة. ويرفض حزب الله التخلي عن سلاحه، مؤكدا انه ضروري لمواجهة اي هجوم اسرائيلي محتمل ومعتبرا ان الجيش اللبناني غير مجهز لمثل هذه المواجهة، في حين تدعو الاكثرية الى حصر السلاح بيد الدولة.