بيروت: حددت جلسة خامسة للحوار الوطني اللبناني في الثاني من آذار/مارس في ختام جلسة برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان عقدت اليوم الإثنين وشاركت فيها 14 شخصية لبنانية من الاطراف اللبنانية، بحسب ما اعلن النائب ميشال المر. وقال المر للصحافيين ان quot;الجلسة التالية ستعقد في الثاني من آذار/مارسquot;.

واشار المر والنائب وليد جنبلاط (اكثرية) لدى خروجهما من القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت الى ان البحث تناول موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، من دون اعطاء تفاصيل اضافية. كما قدم النائب بطرس حرب (اكثرية) تصوره للاستراتيجية الدفاعية.

وكانت شخصيات تنتمي الى قوى 14 آذار (اكثرية) اعلنت ان الاكثرية ستثير خلال جلسة اليوم موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات خصوصا بعد اطلاق صواريخ من جنوب لبنان على شمال اسرائيل خلال نزاع غزة الاخير.

وتوجد قواعد عسكرية لفصائل فلسطينية موالية لسوريا وخصوصا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة وفتح الانتفاضة في منطقتي البقاع (شرق) والناعمة (جنوب بيروت). ووجهت اصابع الاتهام لهذه الفصائل في اطلاق الصواريخ على اسرائيل اخيرا. واوضح حرب الاحد لوكالة فرانس برس ان تصوره للاستراتيجية الدفاعية يقضي بوجوب quot;التوفيق بين الدفاع عن لبنان والحفاظ على وحدة لبنانquot;. وقال quot;طالما ان هناك دولة وجيشا فان مسيرة الدفاع عن لبنان تقع على الجيش، وكل من اراد ان يساعد فيجب ان يفعل ذلك من خلال شرعية الدولة واشراف الجيش اللبنانيquot;.

ويرفض حزب الله التخلي عن سلاحه، مؤكدا انه ضروري لمواجهة اي هجوم اسرائيلي محتمل ومعتبرا ان الجيش اللبناني غير مجهز لمثل هذه المواجهة، في حين تدعو الاكثرية الى حصر السلاح بيد الدولة.