بروكسل: شدد الاتحاد الاوروبي اليوم عقوباته على النظام في زيمبابوي عبر استهداف شركات لها مقار في الاراضي الاوروبية للمرة الاولى، وذلك للتصدي لانتهاكات حقوق الانسان والازمة السياسية في هذا البلد.

واعلن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بيان انهم اقروا في اجتماع في بروكسل توسيع لائحة الافراد والشركات القريبة من النظام الذين يحظر دخولهم الى الاتحاد الاوروبي.

وباتت تشمل اللائحة التي تضم منذ فترة طويلة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي وزوجته غرايس، 203 اسماء عوضا عن 177، و40 شركة عوضا عن اربع. وانضمت الى اللائحة للمرة الاولى 18 شركة لها مقار في اوروبا، وتتهم بالارتباط بالنظام في زيمبابوي.

وفيما لن تنشر اللائحة المفصلة قبل الثلاثاء، افادت مصادر دبلوماسية ان الاوروبيين اعادوا ادراج شركات واردة على اللائحة السوداء التي تنشرها وزارة الخزانة الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، على لائحتهم.

وهذه المجموعات هي بريكو، كوريبانتيس، ايكو دلتا هولدينغز، ماسترز انترناشونل، بيدمونت، سكوتلي، تيمباني، وتريمالت، وبعضها يتمتع بفروع مختلفة.

واعتبر وزراء الخارجية الاوروبيون في بيان الاثنين ان quot;الوضع في زيمبابوي تدهور في شكل يتنافى بالكامل مع الواجبات والمسؤوليات الملقاة على الحكومةquot;.

كما دان الاتحاد الاوروبي quot;انتهاكات حقوق الانسانquot; ودعا مجددا الى تشكيل quot;حكومة ديموقراطية تمثل الشعب فعلياquot;.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند quot;ما زلنا عازمين على دعمquot; شعب زيمبابوي وquot;ارادته في التغييرquot;، واضاف quot;من المهم ان يحترم موغابي اتفاق ايلول/سبتمبر الذي ابتعد عنهquot;.

ويضغط الاوروبيون على موغابي لتطبيق اتفاق تقاسم السلطة الذي وقعه في 15 ايلول/سبتمبر مع حركة التغيير الديموقراطي المعارضة برئاسة مورغان تسفانجيراي.