بيندورا: دعا الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي السبت حزبه الى quot;الوحدةquot; للفوز في الانتخابات المقبلة وحماية هذا الحزب من quot;قوى في الداخل والخارجquot; تريد تدميره. وقال موغابي في ختام اعمال المؤتمر السنوي لحزبه في مدينة بيندورا (80 كلم من العاصمة) ان quot;الرسالة من هذا الاجتماع هي انه يتوجب علينا ان نكون موحدين ضد كل قوى الانفصال وكل القوى التي في داخل وخارج البلاد، تسعى الى تدمير وحدتناquot;.

واضاف ان الاتحاد الوطني الافريقي في زيمبابوي-الجبهة القومية quot;يبقى موحدا ويبقى الحزب الوحيد في البلاد الذي له تاريخquot; مضيفا ان quot;زيمبابوي لن تصبح ابدا مستعمرة جديدةquot;.

وحث حزبه ايضا على رص الصفوف كي لا يخسر الانتخابات كما في جرى في اذار/مارس حيث شهد اول هزيمة له منذ وصوله ا لى السلطة في العام 1980.

واوضح امام الالاف من انصاره quot;اذا كنتم موحدين فكل الاحزاب الاخرى تصبح غير نافعة. سيكون من السهل الفوز في الانتخابات عندما سيتم تحديد موعد اجرائهاquot;.

وقال ايضا ان زعيم المعارضة مورغان quot;تسفانجيراي ليس عنده اي برنامج ما عدا القول ان موغابي عليه ان يرحل كي يعلن +بامكاني الذهاب الى رئاسة الدولة ويمكن ان تطبخ لي زوجتي في مقر هذه الرئاسة+ ليس عنده اية ايديولوجيةquot;.

ووقع الرجلان في 15 ايلول/سبتمبر اتفاقا لاخراج البلاد من المأزق السياسي الذي وصلت اليه بعد هزيمة حزب موغابي في الانتخابات العامة نهاية اذار/مارس اعادة انتخابه رئيسا للدولة في حزيران/يونيو في انتخابات مثيرة للجدل.

ومن جهة اخرى، اكد موغابي انه لن يتخلى عن السلطة ولن يرافق نظيره الاميركي جورج بوش الذي تنتهي ولايته في كانون الثاني/يناير، نحو quot;موته السياسيquot;.

وقال quot;يريدون الان الاطاحة بحكومة موغابي. +يجب ان يرحل موغابي، يجب ان يرحل موغابي لان بوش راحل+ (...)quot;. واكد ان quot;الزيمبابويين يرفضون ان يرافق احد ابنائهم بوش نحو موته السياسيquot;. واضاف quot;ليس المهم ماذا سيحصل، زيمبابوي بلديquot;.