الياس توما من براغ : بدأ في براغ اليوم اجتماع الترويكا الأوروبية مع أفغانستان بمشاركة وزير الخارجية الأفغاني رانجين دادفار سبانتا ووزير الخارجية التشيكي كارل شفارتسينبيرغ الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي ومفوضة الاتحاد للشؤون الخارجية بينيتا فيريرو فالدنير والممثل الخاص للاتحاد الأوربي في أفغانستان ايتوري فرانسيسكو سيكوي.

وذكرت وزارة الخارجية التشيكية التي تستضيف الاجتماع بان المناقشات تتركز بشكل رئيسي على علاقات الاتحاد الأوروبي بأفغانستان والتحضيرات الجارية للانتخابات الرئاسية والتشريعية المنتظر أن تتم في أفغانستان هذا العام ، إضافة إلى بحث العلاقات الإقليمية لأفغانستان ولاسيما إمكانية تحسين علاقاتها مع باكستان.وقد سبقت المفوضة الأوربية للشؤون الخارجية فالدنير اجتماع اليوم بالتنبيه إلى أن هناك الكثير من المهام لا تزال تنتظر الاتحاد الأوربي في أفغانستان والتي يجب أن لا تدفع الأوربيين لليأس على حد قولها .

وأكدت أن المشاكل العديدة القائمة لا يمكن أن تحل في أفغانستان من دون إرادة قوية واحترام لسيادة القانون ولهذا فان بسط سيادة القانون يبقى احد أولويات العمل الأوربي في أفغانستان خلال السنوات القادمة وذلك بالتعاون مع الحكومة الأفغانية. ورأت أن هناك الكثير من المنجزات قد تحققت للشعب الأفغاني على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي بفضل التعاون الوثيق مع المجتمع الدولي .

يذكر أن هذا الاجتماع يعقد بشكل دوري في كل عام بين الرئاسة الأوربية وأفغانستان وان الاتحاد اقر مساعدة أفغانستان بمبلغ قدره 500 مليون يورو للفترة الواقعة بين عامي 2008ــ 2010 لمساعدته على الارتقاء بمستوى الإدارة ودعم سيادة القانون والعملية الديمقراطية.