دعت منظمة العفو الدولية حكومات افريقيا إلى التوقف عن ممارسة الإخلاء القسري الذي يشرّد مئات الآلاف من الناس كل عام لمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف اليوم الاثنين.

لندن: قالت المنظمة إن عمليات الإخلاء في معظم الحالات، تتم من دون إجراءات مناسبة أو منح تعويضات للمتضررين، وتقوم السلطات بتنفيذها قسراً ضد السكان. وأضافت أنها وثّقت قضايا عديدة للإخلاء القسري في أنغولا وتشاد ومصر وغينيا الاستوائية وغانا وكينيا ونيجيريا والسودان وزيمبابوي، تركت آثارا كارثية وخاصة على السكان الفقراء، مشيرة إلى أن انغولا وتشاد وكينيا ونيجيريا تحديداً شهدت عمليات إخلاء قسري واسعة النطاق خلال يوليو/تموز وأغسطس/آب من العام الحالي.

وأوضحت المنظمة أن السلطات في انغولا أخلت قسراً 3000 عائلة، فيما أخلت سلطات تشاد عشرات الآلاف من العائلات منذ فبراير/شباط 2008، وسلطات كينيا 3000 عائلة منذ يوليو/تموز الماضي، وأخلت السلطات في نيجيريا آلاف العائلات منذ أغسطس/آب الماضي.

وقال إيروين فان در بورغت مدير برنامج أفريقيا في منظمة العفو الدولية quot;من غير المقبول قطعياً أن تستمر حكومات افريقيا في انتهاك القوانين المحلية والدولية، ومن بينها الدستور الافريقي حول حقوق الإنسان من خلال سياسة الإخلاء القسري، والتي تجعل الناس يفقدون منازلهم وممتلكاتهم الشخصية وتحد من إمكانية حصولهم على المياه النقية والطعام والرعاية الصحية والتعليمquot;.