على عكس الكثير من زوجات الزعماء الحاليين مثل ميشيل أوباما وسارة براون، اللواتي يكرسن جهودهن لدعم أزواجهن، ويكتفين باستعمال الموقعين الاجتماعيين فيس بوس وتويتر، ظهر على محيط الانترنت موقع جديد مكرس لكارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، لكن العدد الكبير من الراغبين في الدخول إليه أدى إلى انهياره.
المعجبون بكارلا بروني الذين حاولوا الوصول إلى موقعهاالذي انطلق أمسلم يتمكنوا من تحقيق رغبتهم وكل ما تمكنوا الحصول عليه هو رسالة تطلب منهم أن يحاولوا الدخول إلى الموقع بعد ساعات قليلة. وقد إنهار موقع زوجة الرئيس الفرنسي على وقع كثرة الزوار. وفي هذا الموقع توصف عارضة الأزياء السابقة بروني بأنها quot;مثَل المرأة العصريةquot;. وكان مقررا أن يجري الكشف عن كل أعمالها الخيرية إضافة إلى تقديم لمحة بسيطة عن حياتها داخل قصر الاليزيه مع زوجها ساركوزي.
وحسبما جاء في صحيفة التلغراف اللندنية الصادرة اليوم، الثلاثاء 6 أكتوبر 2009، فإن الموقع يحتوي أيضا على بروفايل سيدة فرنسا الأولى وفيه تقول إنها من المؤيدين للحركة النسائية المطالبة بالمساواة. لكنها تتعامل مع quot;النسويةquot; بطريقة مختلفة.
كذلك قدم الموقع بروني، 41 سنة، بأنها عارضة أزياء سابقة ومغنية ورائدة عالمية في الأنشطة الخيرية وبذلك حسبما ذكر الموقع الانترنتي أصبح اسمها مرهونا بالأعمال المجيدة والجمال في شتى انحاء العالم.
ولم يقدم الموقع الكثير عن ماضي كارلا بروني قبل ارتباطها بالرئيس الفرنسي ساركوزي، بل هناك تعريف بحفلتها الخيرية التي نظمتها في نيويورك أخيرا. لكن هناك العديد من الصور الجميلة لها وهي محاطة بخلفية شاحبة من اللون الزهري والأزرق.
وتبريرا للعطب الذي أدى إلى إغلاق الموقع قال مصدر من قصر الأليزيه إن العدد الكبير من الزائرين له قد يكون وراء عطبه إذ قدر عدد من حاول الدخول إليه بالآلاف خلال فترة زمنية قصيرة.
التعليقات