عقب تلقيها تهديدات من منظمة اندونيسية متمردة، عززت سلطات ماليزيا تدابيرها الامنية.

كوالالمبور: عززت السلطات الماليزية تدابيرها الامنية في جميع مداخل ولاية سراواك ومخارجها البرية والبحرية والجوية في اعقاب تلقيها تهديدات من منظمة اندونيسية متمردة تحاول اثارة بعض الاضطرابات بين البلدين المتجاورين.

وقال مفوض الشرطة في ولاية سراواك محمد صالح في تصريح نقلته وسائل الاعلام المحلية اليوم ان السلطات الماليزية كثفت دورياتها الامنية بدءا من اليوم وخاصة عند نقاط التفتيش على الحدود الماليزية من جهة جزيرة سراواك والحدود الاندونيسية من جهة جزيرة كاليمانتان.

واضاف صالح ان السلطات الماليزية تلقت خطابات تهديد شديدة اللهجة من منظمة اندونيسية تدعى (بنديرا) تود دخول ماليزيا من جهة جزيرة سراواك لتنفيذ اعمال تخريبية موضحا ان السلطات لم تتلق معلومات مفصلة عن تحركات الحركة الاندونيسية حتى الان.

كما افاد بان الشرطة الماليزية ستضع حواجز امنية ونقاط تفتيش في جميع الطرق الرئيسية المؤدية الى ولاية سراواك اضافة الى مراقبة المصانع والمزارع والشركات التي يعمل بها عدد كبير من الجالية الاندونيسية المقيمين في ماليزيا.

وشدد مفوض الشرطة على ضرورة نبذ الخلافات الجانبية بين الدولتين والتركيز على انسجام الثقافتين الاندونيسية والماليزية مشيرا الى ان مصادره تفيد بان المقيميين الماليزيين في جزيرة كاليمانتان الاندونيسية لم يواجهوا اي اعتداء من قبل الاندونيسيين.

من جانبه اكد وزير الاعلام والثقافة الماليزي ريس يتيم في تصريح مماثل لوسائل الاعلام عدم نجاح اية محاولة للتأثير على العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين مشددا على ان العلاقة مترسخة على اسس من الصداقة والوضوح والتفاهم العميق منذ سنوات عديدة.