كشف تقرير خاص أعده محققو الأمم المتحدة ان الجهود التي بدأت قبل خمسة أعوام لإصلاح الإدارة البيروقراطية في المنظمة الدولية باءت بالفشل.

واشنطن: قال تقرير خاص وزع الشهر الماضي على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وحصلت شبكة quot;فوكس نيوزquot; الأميركية على نسخة منه ان الجهود التي بدأت قبل خمسة أعوام لتصحيح الأداء البيروقراطي في الأمم المتحدة كانت عبارة عن اجتماعات بلا فائدة لم تؤد إلى أية نتائج.

وأوضحت الشبكة ان التقرير التقييمي الذي يقع في 24 صفحة ووزع على الدول الأعضاء قبل افتتاح الدورة الحالية للجمعية العامة، أعده مكتب خدمات المراقبة الداخلية في الأمم المتحدة.

وأعلن المفتشون الذين أعدوا التقرير بعد دراسة دامت أربعة أشهر لـquot;مبادرة الإدارة العامة الموحدةquot; التي تهدف إلى تحسين الأداء البيروقراطي في الأمم المتحدة، انهم اكتشفوا ان quot;أي تقدم أو تغيير لم يتحققquot; في أساليب المنظمة في تخصيص الأموال وتعيين الموظفين حول العالم.

وأشار التقرير إلى انه لم يحدث أي تقليص للنفقات كنتيجة لجهود الإصلاح التي بدأت قبل خمس سنوات، وقال حرفياً quot;لم تحصل أية محاولة لتحقيق أي توفيرquot;.

ويواصل التقرير انه لم يتم العثور على دليل على ان كبار المدراء المتعاقبين في الأمم المتحدة لم ينجزوا الكثير لتغيير الوضع، ولم يتوصلوا على سبيل المثال إلى quot;آليات للتنسيقquot; تسمح بمحاسبة المدراء الذين يتهمون بالإخفاق في تحسين العمل وجعله أكثر تماسكاً.

وانطلقت جهود الإصلاح في الأمم المتحدة منذ القمة العالمية للعام 2005، وكان الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق بطرس غالي أطلق هذه الجهود وتابعها خلفه كوفي أنان.