برلين: ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية الصادرة اليوم أن سوق السلاح السوداء الأفغانية والباكستانية شهدت طفرة في بيع مسدسات ألمانية الصنع تجد طريقها في النهاية إلى ترسانة اولئك الذين يقاتلون وحدات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان.

وأوضحت المجلة في تقريرها استناداً إلى معلومات من تجار وخبراء، أن مسدسات من طراز quot;فالتر ب-1quot; الألمانية الصنع تباع في سوق السلاح السوداء مقابل أثمان تصل إلى بضعة آلاف يورو للقطعة الواحدة باعتبارها عالية الجودة، وأن من يشرف على هذه التجارة غير المشروعة عناصر سابقون في الشرطة والجيش الأفغانيين.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الاتحادية في برلين أنها قامت بالفعل في كانون الثاني/يناير من عام ألفين وستة بتسليم شحنة تحتوي على عشرة آلاف مسدس من طراز quot;فالتر ب-1quot; لوزارة الداخلية الأفغانية في سبيل تسليح قوى الشرطة والجيش المحليين، لكن ليس لديها علم عن الوجهة النهائية للشحنة.

وفي نفس السياق، اعتبر رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الإتحادي ببرلين فينفريد ناختفاي أن سلوك الحكومة الألمانية حيال القضية quot;اهمال خطير ويشكل تهديداً لسلامة القوات الألمانية العاملة في أفغانستانquot; مطالباً بفتح تحقيق برلماني.