جوهانسبورغ: افادت وسائل الاعلام المحلية ان متظاهرين حاولوا الخميس اضرام النار في مقر بلدية واقاموا المتاريس مطالبين بتحسين الخدمات العامة في حي اكواخ مدينة ستاندرتن (شمال شرق) جنوب الافريقية.

واطلقت الشرطة الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

ومنعت الشرطة سكان الحي من الخروج وفتشت المنازل بحثا عن مرتكبي اعمال العنف على ما افادت اذاعة 702 ووكالة سابا.

ويطالب المتظاهرون منذ عدة اسابيع باستقالة نواب المجلس البلدي ويتهمونهم بالفساد ويحملوهم مسؤولية هشاشة الخدمات العامة في حيهم (تونشيب). وتحول احتجاجهم منذ اسبوع الى اعمال عنف.

والتقى قادة حركة الاحتجاج الاربعاء اعضاء في المجلس البلدي لكن لم تأت مناقشاتهم بنتيجة مما دفع بسكان الحي المطالبين بتدخل الرئيس جاكوب زوما، الى مهاجمة مقر البلدية.

الا ان مسؤولين محليين في الحزب الحاكم المؤتمر الوطني الافريقي قرروا الخميس التوجه الى ذلك الحي الذي يبعد 200 كلم جنوب شرق جوهانسبورغ.

وجرت تظاهرات اخرى خلال الايام الاخيرة في عدة احياء اكواخ في اقليم مبومالانغا (شمال شرق) للمطالبة بمزيد من مياه الشرب والسكن والخدمات الصحية.

وتهز جنوب افريقيا حيث يعيش 43% من السكان تحت عتبة الفقر، من حين لاخر حركات احتجاج اجتماعية تتحول احيانا الى اعمال عنف.

وتعود اخر سلسلة تظاهرات الى تموز/يوليو في عدة احياء اكواخ في البلاد مما اضطر الرئيس زوما على التنديد باعمال العنف.