يستضيف الرئيس الأميركي باراك أوباما مطلع الشهر المقبل قادةَ الاتحاد الأوروبي في قمة مخصصة لبحث الأوضاع في أفغانستان وباكستان وإيران بالإضافة إلى الإقتصاد

واشنطن: أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيستضيف مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل قادةَ الاتحاد الأوروبي في قمة مخصصة لبحث الأوضاع في كل من أفغانستان وباكستان وإيران بالإضافة إلى الإقتصاد العالمي.

وسيستقبل أوباما ونائبه جو بايدن في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفلت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ورئيس المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل باروزو والمسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا.

وأوضح المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس في بيان، أن القمة تندرج في مسار قمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التي عقدت في براغ في ابريل/نيسان وستتناول خصوصا التغيير المناخي والاقتصاد وباكستان وأفغانستان وإيران.

وستركز المحادثات على الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية من أجل اقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي، وعلى قمة كوبنهاغن التي تعقد في ديسمبر/كانون الأول لبحث التغيّر المناخي. وفي الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، ستلتقي وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مسؤولي الاتحاد الأوروبي في وزارة الخارجية. وأوضح بيان البيت الأبيض أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قوية وهما متفقان على دفع السلام والازدهار والحريات الديموقراطية.